صبيحة هذا اليوم الأحد 10 أكتوبر\تشرين الأول توجه الناخبون في معظم مدن ومحافظات العراق ومنها إقليم كردستان للإدلاء بأصواتهم لإختيار ممثليهم في البرلمان الإتحادي ضمن دورته الخامسة. إلا أن الإقبال كان ضعيفاً في الساعات الأولى وحتى فترة الظهيرة الى جانب حدوث أعطال في أجهزة التصويت في بعض المحطات الإنتخابية.
رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني كان أول المصوتين وقد دعا في تصريحات للصحفيين القوى الكردية الى وحدة الصف وقال :” أول خطوة بعد الإنتخابات ستكون دعوة للإجتماع في رئاسة الإقليم لبحث الخطوات المقبلة,ونأمل بأن تسهم هذه الإنتخابات في تحسين الاوضاع في الإقليم”
كما دعا القوى العراقية في بغداد إلى “حل الخلافات بالحوار، فنحن لدينا حقوق وعلينا واجبات، والحل سيصب في مصلحة تحقيق استقرار سياسي في عموم العراق، ومنها تطبيق المادة 140 .
واضاف السيد نيجيرفان بارزاني أن” رسالته لكل الشعب العراقي هي رسالة سلام وأخوة وأن نعمل جميعاً بجد من أجل نصرة العراق لأننا في قارب واحد”
مبيناً أن “الجانب الخدمي يعد أكبر تحد للحكومة المقبلة من أجل إعادة ثقة الشعب الذي تعب للغاية”.
أكثر من 3 ملايين ناخب يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الإقليم ، إذ يتنافس 146 مرشحاً من مختلف القوى الكردية على 46 مقعداً من مجموع عدد مقاعد البرلمان العراقي البالغة 329 مقعداً ضمن 12 دائرة، وفقاً لقانون الانتخابات الجديد الذي يقسم للمرة الأولى المحافظات إلى دوائر انتخابية متعددة، بعد أن كان القانون السابق يعتمد نظام التمثيل النسبي، وجعل كل محافظة دائرة انتخابية واحدة.
كما تتنافس القوى والأحزاب الكردية على مقاعد إضافية ضمن مناطق موضع الخلاف مع بغداد، وأبرزها محافظتا نينوى وكركوك.
يتنافس المرشحون على 329 مقعدا، بينها 83 مقعدا تمثل 25 بالمئة من المجموع الكلي خصصت للنساء، بالإضافة إلى تسعة مقاعد للأقليات موزعة بين المسيحيين والشبك والصابئة والأيزيدين والكرد الفيليين.
ويجري انتخاب النواب لدورة من أربع سنوات، فيما نظام الاقتراع أحادي ويصوت الناخبون وفقه لمرشح واحد.
ويبلغ عدد المرشحين أكثر من 3227 مرشحاً بينهم نحو 950 امرأة، أي أقل بالنصف من عدد النساء اللواتي ترشحن في انتخابات 2018. يوجد أيضا 789 مرشحا مستقلا، فيما توزع الباقون ضمن قوائم أحزاب وتحالفات سياسية. بلغت نسبة المشاركة في العام 2018- \ 44.52 \ بالمئة وفق الأرقام الرسمية.