في لقاء مع صحيفة النهار العربي وعلى مدى جزئين تحدث الرئيس المشترك للهيئة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك عن رؤيتهم للحل في سوريا وكذلك سحب قواتهم من من مناطق شمال شرق سوريا وغيرها من المسائل المهمة.

قال جميل بايك العضو القيادي في حزب العمال الكردستاني لصحيفة النهار فيما يخص بمصير شرق الفرات في سوريا ومطالب حزب “العمال الكردستاني” هناك: “حزب العمال الكردستاني مع وحدة سوريا، ومنح الأكراد حكماً ذاتياً وديموقراطية في مناطق وجودهم. الديموقراطية المحلية والحكم الذاتي يمكنهما حل المشكلة بقبول التعليم باللغة الأم للأكراد وحرية الفكر والتنظيم، مع بقاء الدفاع والدبلوماسية والاقتصاد العام تحت مسؤولية الإدارة السورية العامة”.

وفي رد على سؤال مماثل فيما إذا أعلنت تركيا أنها ستعود إلى مسار عملية السلام في المستقبلالقريب ,فماذا سيكون مطالبكم للأكراد في تركيا قال بايك:

“نحن لا نسعى الى حل للمسألة الكردية على شكل دولة أو دويلة. يجب ضمان وجود الكرد دستورياً والإعتراف بالإدارة الذاتية على أساس حرية اللغة والثقافة والهوية. نتفق على حل يقضي على المخاوف بشأن وحدة أراضي تركيا ووحدتها السياسية. لن يكون من الصعب علينا أن نتصالح مع تركيا في طريق التحوّل إلى الديموقراطية.

وعن إمكانية لعب أمريكا دور الوسيط بينهم وبين تركيا قال بايك:

أن”الولايات المتحدة لديها علاقات جيدة ومؤثرة في تركيا. يمكنها إن أرادت لعب دور إيجابي في إيجاد حل (للقضية الكردية في تركيا)”.

 وفيما يتعلق بمطالبة القوات الأجنبية مغادرة سوريا  وفي ظل وجود حزب “العمال الكردستاني” هناك،هل يعتبرحزب العمال الكردستاني نفسه ضمن القوات المعنية بنداء الإنسحاب؟ وهل سينسحب الحزب  من سوريا؟ رد بايك:

“سحبنا قوتنا العسكرية من  شمال وشرق سوريا باستثناء من أراد البقاء طوعاً. هذه أيضاً وطن الأكراد وأرضهم، هم يقيمون في المدن الكردية ويشاركون في الدفاع عن النفس. لا يمكننا سحبهم بالقوة. نحن سحبنا قواتنا وطلبنا منهم العودة، إذا كنت تسألني عما إن كنا سنسحب هؤلاء بالقوة، فدعني أقل لك لسنا في موقع يمكننا من إصدار الأوامر والتعليمات لهم، لديهم إرادتهم، وهو قرارهم الشخصي”.