في تصريح للمجلس الوطني الكوردي نشر على صفحته الرسمية اتهم حزب الإتحاد     بمسؤولية تجاوز مرتكزات الحوارالكوردي الكوردي وخاصة تصريحات قادته من خلال تصريحاتهم ومواقفهم على استمرار ارتباطهم بحزب العمال الكردستاني.

وبحسب التصريح فإن الجانب الأمريكي أكد على دعمهم للعملية السياسية وفق القرار الاممي 2254.

نص التصريح:

انعقد اجتماع، اليوم الخميس بتاريخ 17-11-2021 بين وفد من الخارجية الأمريكية برئاسة مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكي ايثن كَولدريج و عضوية كل من ، تيري فلاين، وراندل كاييلا ، و بات ريدي، و وفد من ممثلي المجلس الوطني الكردي في الائتلاف الوطني في سوريا برئاسة نائب رئيس الائتلاف د.عبدالحكيم بشار و عضوية عضوَي الهيئة السياسية للائتلاف عبدالله كدو و د.زهير محمد.
تناول الاجتماع المواقف الامريكية في سوريا والتي لخصها الجانب الامريكي بالحفاظ على تدفق المساعدات الانسانية واستمرار وقف اطلاق النار على المستوى الوطني ومكافحة داعش ودعم العملية السياسية وفق القرار الاممي 2254 اما عن شرق الفرات فقد تحدث وفد المجلس عن الظروف المعيشية و الصحية الصعبة في ظل الانتشار الواسع لجائحة كورونا، وتفاقم الفقر و البطالة و فقدان المواد و الخدمات الأساسي وارتفاع اسعارها كالخبز و الكهرباء و الماء و الغاز و غيرها، إضافة لاستمرار الانتهاكات من قبل عناصر و مسلحي الاتحاد الديمقراطي ، حيث اختطاف الأطفال و ملاحقة الشباب لسوقهم للتجنيد الإجباري و كذلك استمرار العملية التعليمية وفق مناهج غير معترف بها رسميا، واستمرار اعتقال النشطاء PYD السياسيين و الإعلاميين غير الموالين لسياسة حزب الاتحاد الديمقراطي

و بقاء مصير المغيبين مجهولا.

و تناول الاجتماع أسباب جمود الحوار الكردي الكردي، و مدى مسؤولية pyd في تجاوز مرتكزات الحوار وأسسه و خاصة تأكيد قادته من خلال تصربحاتهم ومواقفهم على استمرار ارتباطهم بحزب العمال الكردستاني pkk ، ذلك بالضد مما اتفق عليه طرفا الحوار ،الأمر الذي يعرض عموم المنطقة الكردية المحاددة لتركيا لخطر الهجمات التركية على نقاط انتشار مسلحي PYD و استطالاتها.

و جدير بالذكر أن ممثلي المجلس الكردي في الائتلاف أبدوا استهجانهم من حالة التأرجح السياسي التي يمر بها حزب PYD الذي يعتبر نفسه جزءاً من المعارضة الوطنية السورية الرافضة للنظام السوري تارة ، و تارة أخرى يتباهى باستمرار لقاءاته مع النظام وصولاً لعقد صفقة معه بمعزل عن بقية المعارضة السورية.