ناشدت والدة الطفلة أفين خليل وكذلك ذووكل من, أيانا إدريس إبراهيم وهدية عبدالرحيم عنتر اللواتي اختطفن منذ أيام, القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بإعادة بناتهم إليهم.

وقالت والدة أفين لبعض وسائل الإعلام أن ابنتها قاصر, فهي من مواليد 2006 وتدرس المرحلة الثانوية.

وأضافت أن :” الشبيبة الثورية(جوانين شورشكر) قامت  بخطف ابنتها مع صديقتين لها، مساء يوم الأحد وتم نقلهن إلى جهة مجهولة”.

وعن ملابسات اختفاء ابنتها قالت والدة أفين :” كانت أفين في المنزل, ثم اختفت فجأة و بعد ذلك، اتصلت صديقتها مع أهلها، وأبلغتهم بالتحاقهن بالشبيبة الثورية، وأن الشبيبة ستأخذ هواتفهن، وهن أنفسهن لا يعلمن شيئاً عن مكان تواجدهن”.

وأفاد ذوو الفتيات أنهم راجعوا مكتب حماية الطفل والجهات الرسمية ولكن دون جدوى.

ووجهت عائلة إحدى الفتيات المختطفات عبر وسائل الإعلام نداء إلى الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف والمنظمات المعنية بحماية حقوق الطفل بالتدخل والضغط على “الإدارة الذاتية” لوقف عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين.

والفتيات المخطوفات  بحسب ما نشر على وسائل التواصل الإجتماعي :

أفين جلال خليل, أيانا إدريس إبراهيم، هدية عبدالرحيم عنتر, وهن من سكان مدينة عامودا.