في الخامس عشر من شهر كانون الأول من كل عام ، يخيم الحزن والأسى على عائلة الصحفي  فرهاد حمووعلى أصدقائه وزملائه، حيث بات واحداً من الصحفيين الذين أصبحوا ضحايا الحروب والأزمات.

بعد مرور ثماني سنوات على اختطاف فرهاد حمو وبعد انتهاء معركة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي /2019/ ،ناشد عائلة  مراسل شبكة روداو الإعلامية كل من قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي بالتحقيق مع أمراء داعش المعتقلين في سجون شمال و شرق سوريا, لمعرفة مصيره . وبحسب العائلة  مرعلى خطف ابنهم 8 سنوات دون تعاون أو تدخل من السلطات المحلية والدولية بالكشف عن مصيره وغيره من المفقودين.

واختطف فرهاد حمو برفقة مصور شبكة رووداو الإعلامية، مسعود عقيل، يوم 15/12/2014 من قبل مسلحي تنظيم داعش، على الطريق الدولي بين مدينة القامشلي وبلدة تل كوجر في منطقة الجزيرة.

وبعد مرور حوالي 10 أشهر، وتحديداً في 21 أيلول/سبتمبر 2015، أُطلق سراح مسعود عقيل، في إطار تبادل الأسرى بين الإدارة الذاتية ، وتنظيم داعش، برعاية وجهاء العشائر في بلدة “الهول” جنوبي مدينة الحسكة.

ولد فرهاد حمو في 10 أيلول/سبتمبر عام 1989 بمدينة الحسكة، وكان يعمل مراسلاً لدى شبكة رووداو الإعلامية في كوردستان سوريا، ولا يزال مصيره مجهولاً منذ لحظة اعتقاله.