ستانا أسماعيل

أثار تصريح “عبدالله المعلمي” مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة في اجتماع الجمعية العامة في 16ديسمبر/كانون الأول، ردود فعل واسعة بين المعارضة السورية ومؤيدي الحكومة السورية، إذ رحبت المعارضة بكلمات “المعلمي” وغضبت الحكومة السورية منه.

وبحسب CNN فأن “المعلمي” افتتح قوله خلال الاجتماع بكلمة “لا تصدقوهم أن الحرب في سوريا ما زالت قائمة على عكس النصر الذي تتحدث عنه الحكومة السورية”، متسائلاً عن فائدة النصر إذا كان زعيمهم الأسد، كما انتقده لاستعانته بحزب الله الذي وصفه ب “الإرهابي” .

استقبلت الحكومة السورية تصريح “المعلمي” بغضبٍ، وغرد “عمر رحمون” عضو هيئة المصالحة والمقرب من الدولة السورية عبر صفحته على “تويتر” قائلا: “باع الفصائل في الغوطة وحمص ودرعا وإدلب والدير وباع المعارضة، وأغلق مقرها عنده وأرسل كبير أمنييه إلينا، وأعطى إحداثيات أخطر قيادات المعارضة المسلحة للروس وتم قتلهم بناء على إشارته، واليوم يقول “لا تصدقوهم” فعلاً لا تصدقوه لا تتغطى الشمس بتصريح موظف صغير”.

إلا أن المعارضة السورية رحبت بتصريح “المعلمي”، حيث أعرب “سالم المسلط” رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض عن شكره وامتنانه للمعلمي خلال أتصالٍ هاتفي بينهم.

ويذكر أن العلاقات السعودية-السورية تشهد انقطاعاً دبلوماسياً منذ عام 2011، بعد وقوف الرياض إلى جانب المعارضة السورية، وتكثيف جهود الدول لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.

وأن العلاقات بين الإمارات وسوريا تبدي تحسناً كبيراً، بعد زيارة “الشيخ عبدالله بن زايد” وزير الخارجية الإماراتية إلى سوريا، في 9نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك بعد انقطاع العلاقات التي دامت 10 سنوات.