قتل أحد العناصر في تنظيم الدولة الإسلامية –داعش- ثمانية عشر شخصاً من أفراد أسرته بينهم 12 طفلاً خلال اشتباكات مسلحة بينه وبين قوات الأمن العراقية.

و أفادت وسائل إعلام عراقية بأن أحد الإرهابيين المطلوبين في محافظة بابل والمتهم بقضايا “إرهابية” أقدم على الانتحار بعد قتله عدداً من أفراد أسرته خلال عملية اعتقاله.

ونقلت وكالات الأنباء من مصادر أمنية أن الفاجعة وقعت حينما توجهت قوة مشتركة من الاستخبارات والمهمات الخاصة إلى منزل المطلوب لإلقاء القبض عليه في قريته  التابعة  لمحافظة بابل وسط العراق، وقام بالاشتباك معهم.

وبحسب مصدر من وزارة الداخلية فإن المواجهات دامت ساعتين مع المتهم الذي كان مسلحا بسلاح من نوع كلاشينكوف، ونتيجة للاشتباكات فإن ثلاثة عناصر من القوات الأمنية أصيبوا بجروح.

وأضاف مصدر وزارة الداخلية ” بعد تبادل إطلاق النار، عززت القوة الأمنية وجودها وأرسلت فوجا من المهمات الخاصة، وأثناء توجههم أيضا حصل إطلاق نار وحوصر المتهم وعندما بدأت الذخيرة بالنفاذ عند المطلوب قام بقتل عائلته بالكامل”.

وأشار المصدر أن المتهم ينتمي لتنظيم الدولة الاسلامية، وأن ابن عمه مسؤول في التنظيم.