المتحدث السابق باسم القوات الأميركية في سوريا، مايلز كاغنز في لقاء مع شبكة روداو الإعلامية أكد على بقاء القوات الأمريكية في كل من العراق وشمال شرق سوريا حتى هزيمة داعش وقال:

“منذ بدء العمليات ضد داعش في 2014، كان الدور الرئيس لقوات أميركا والتحالف هو تقديم المشورة، ومع تغيير مهامها من قتالية إلى تقديم المشورة والتدريب، فإن الشراكة باقية,وأن الإشارات التي تظهر من قيادات واشنطن، تقول إننا في أميركا متفقون على التواجد الحقيقي المتجسد في العراق وشمال شرق سوريا في المستقبل المنظور، وليست هناك أي إشارة إلى حدوث انسحاب مفاجئ أو سريع كالذي حدث في أفغانستان, أعتقد أن الشراكة ستبقى وستستمر بسبب رغبتنا المشتركة هذه. نجد أن لأميركا مع العراق تنظيم أمني وعلاقات ثنائية، وإضافة إلى حرب داعش، سيؤدي هذا إلى شراكة اقتصادية وثقافية تستمر في النمو”.

وكشف كاغنز حجم الإنفاق المالي منذ العام 2014 من خلال مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب ضد داعش وأكد أن بلاده سلمت 5 ملياردولار الى القوات الأمنية العراقية والبيشمركة وقوات سوريا الديمقراطية.

وأضاف أن وزارة الخارجية الأميركية أنفقت عن طريق الشراكة أكثر من عشرة مليارات دولار للمساعدات الإنسانية في المنطقة،وهذا يدل على استمرار صداقتنا وتعاوننا في مهمة هزيمة داعش.