عوائل وذوو ثلاثة من الفتيات المختطفات يناشدون المسؤولين في الإدارة الذاتية بالعمل على كشف مصير الفتيات وإعادتهن الى أحضان عائلاتهن ومدارسهن.

وأشار ذووا الفتيات الى أن ازدياد حالات الاختطاف بلغ حداً مرعباً وأن هناك من يريد استغلال تجنيد الأطفال واختطافهم لأجندات خاصة معادية و يجب قطع الطريق أمام هؤلاء, كما أنها تلفت نظر المنظمات الدولية إلى عدم التزام مسؤولي الإدارة بالعهود والمواثيق الموقعة مثل اتفاقية جنيف مع الأمم المتحدة التي وقعها السيد مظلوم عبدي مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمعنية بالأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا وذلك في تموز 2019 بمقر الأمم المتحدة في جنيف.

وأكدت العوائل في بيان أن ظاهرة الإختطاف  تزيد من تشققات وتصدعات الجبهة الداخلية بسبب انعدام الأمان النفسي وخوف الآباء والأمهات على مصير أبنائهم المختطفين والمجندين,ولقطع الطريق على المستفيدين من انتشار هذه الظاهرة لابد من إعادة كل القاصرين الى عوائلهم ومنع تكرار ذلك مستقبلاً

نص البيان

إلى السادة المسؤولين المحترمين في الإدارة الذاتية

نحن الموقعين أدناه، ذوو القاصرات:

1- أفين جلال خليل تولد 2006

2- هدية عبد الرحيم عنتر تولد 2005

3- بيوان شوار معمو تولد 2007

نناشدكم بالعمل على كشف مصير هؤلاء الفتيات والسعي إلى إعادتهن إلى أحضان عائلاتهن ومدارسهن وطفولتهن التي لم تكتمل.

إننا إذ نناشدكم أن تبذلوا جهودكم في سبيل ذلك نعلم تماماً أن منطقتنا تتعرض للأخطار من كل جهة وأن الأعداء يتربصون بها ويريدون القضاء على مكتسبات شعبنا التي جاءت عبر التضحيات الكثيرة لشهدائنا ونضال مقاتلاتنا ومقاتلينا الأبطال في جبهات القتال.

إن اختطاف القاصرات أو تجنيدهن لا يعود بالنفع مطلقاً على أية جهة. بل إننا نرى أن هذه التصرفات تزيد من الانقسامات في صفوف شعبنا ويزداد النفور لدى قطاع واسع من الناس. كذلك تصبح هذه الأفعال ذريعة لمن يعادون الإدارة الذاتية فيعمدون إلى تشويه سمعتها في الداخل والخارج. كما أنها تلفت نظر المنظمات الدولية إلى عدم التزام مسؤولي الإدارة بالعهود والمواثيق الموقعة مثل اتفاقية جنيف مع الأمم المتحدة التي وقعها السيد مظلوم عبدي مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمعنية بالأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا وذلك في تموز 2019 بمقر الأمم المتحدة في جنيف.

إننا نناشدكم بالضغط على الجهات التي تقوم باختطاف أطفالنا وإفهامهم أن ما يفعلونه يضر بمكتسبات شعبنا وبإدارته الذاتية وبهذه التجربة التي يجب أن تستمر لأجل حماية شعبنا وحماية حريته التي جاءت بعد سلسلة من التضحيات الكبيرة.

إن ازدياد حالات الاختطاف بلغ حداً مرعباً ملحوظاً. وعلينا أن نعرف أن هناك من يريد استغلال تجنيد الأطفال واختطافهم لأجندات خاصة معادية وما علينا إلا أن نقطع الطريق أمام هؤلاء فشعبنا يملك طاقات قتالية قادرة على الدفاع عن المكتسبات بدون اللجوء إلى تجنيد أطفال قاصرين ينبغي أن يكونا سنداً لأهاليهم في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها.

إن هذه الظاهرة تزيد من تشققات وتصدعات الجبهة الداخلية بسبب انعدام الأمان النفسي وخوف الآباء والأمهات على مصير أبنائهم المختطفين والمجندين. ومن يريد تقوية جبهته الداخلية خاصة في هذه الظروف الحاسمة التي يمر بها شعبنا عليه بعدم زج الأطفال في التجنيد والأعمال القتالية والسياسية رغم إرادة الأهل.

كلنا نريد الخير لإدارتنا الذاتية ونريد أن تبقى ثابتة قوية البنيان ولأجل ذلك نكرر مناشدتنا لكم باسم الأمهات المفجوعات اللواتي يقضين أوقاتهن بحزن وأسى ينتظرن عودة أولادهن إلى البيت والمدرسة. فما يمكن أن يقدمه أطفالنا وهم في كنف عائلاتهم أهم وأكبر مما يمكن أن يقدموه وهم بعيدون عن أهلهم ومدارسهم وحياتهم الطبيعية.

نرجوكم ثم نرجوكم أن تجدوا حلاً لهذه الظاهرة المسيئة لشعبنا وإدارته ونحن معكم في خندق الحرية والدفاع عنها.

صباح يوسف عنتر

بلقيس حسن

سوار معمو