بدأت ألمانيا أمس الأربعاء محاكمة طبيب سوري يشتبه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية,وذلك بعد قضاء أسبوع من حكم محكمة ألمانية على أنور رسلان ضابط المخابرات السوري بالسجن مدى الحياة لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.

ويواجه الطبيب السوري الذي يعرف باسم علاء موسى تهماً عديدة من بينها تعذيب معارضين للرئيس السوري بشار الأسد وذلك أثناء عمله طبيباً في سجن عسكري وفي مستشفيات في كل من حمص ودمشق عامي 2011 و 2012 .

واتهم المدعون الطبيب السوري في 18 قضية تعذيب منها: قتل السجناء وإجراء عمليات جراحية دون تخديركاف,اضافة الى حرمان السجناء من قدرتهم الإنجابية كما حصل لبعض المدنيين المحتجزين, حيث غمر الطبيب علاء الأعضاء التناسلية بالكحول في مستشفى عسكري بحمص وإضرام النار فيها.

وقال المحامي السوري أنور البني، الذي يرأس جماعة حقوقية في برلين ساعدت في رفع القضية ضد علاء، إن المحاكمة ستتمخض عن المزيد من الأدلة على أن الحكومة السورية حرضت على التعذيب للتغلب على الانتفاضة ضد الرئيس السوري.

وأضاف البني:” نأمل أن يحكم عليه بالسجن مدى الحياة”. يذكر أن الطبيب السوري علاء موسى وصل إلى ألمانيا في 2015 ليعمل طبيبا إلى أن تم القبض عليه في 19 حزيران / يونيو 2020 بولاية هيسن، ويتوقع حقوقيون أن يصدر بحق موسى الحكم بالسجن المؤبد.