ستانا أسماعيل

أصدرت شبكة رووداو الإعلامية بياناً حول طرد فريقها ومنعهم من تغطية أحداث سجن الصناعة في غويران بالحسكة، أمس الجمعة 28 يناير/كانون الثاني، جاء فيه:

“منذ بداية أحداث سجن غويران في مدينة الحسكة وبداية هجوم “داعش” على السجن، في 20 كانون الثاني 2022، قام فريق شبكة رووداو الإعلامية بتغطية الحدث والأوضاع في الحسكة وآخر التطورات بشكلٍ مهني، إلا انه تم اعتراض الطريق أمام فريق رووداو لعدة مرات، إلى أن قامت قوات الأمن الداخلي (الآسايش) التابعة للإدارة الذاتية بطرد فريق رووداو بشكل نهائي الى خارج مدينة الحسكة”.

وذُكر في البيان “بعد منع مراسل شبكة رووداو ومصوريه من تغطية الأحداث، تواصل “فهد صبري” مدير مكتب “رووداو” في غرب كردستان، مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وطلب منهم السماح لفريق الشبكة بالعودة لتغطية أحداث غويران، والسماح لطاقم الشبكة بممارسة عملها الإعلامي الحر”.

وأُضيف إلى البيان “أن قائد قوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” كلف إثنين من الضباط في قيادة قوات سوريا الديمقراطية، بالتواصل مع “صبري” لحل المشكلة، وتم الرد من قبل الضابطين بأنهم “أبلغوا فريق شبكة رووداو الإعلامية أنهما يعملان بجد حول مطلبهم”.

ومن جهته قال “بارزان فرمان” مراسل شبكة رووداو الإعلامية في شمال وشرق سوريا: أن قوات الأمن الداخلي منعتهم من تغطية الأحداث، طالبين من أعضاء الفريق عدم العودة إلى الحسكة بشكلٍ نهائي، وتم تعميم أسم المراسل “بارزان” على جميع نقاط التفتيش في الحسكة لمنعه من العودة مرة أخرى.

وأكد “فرمان” بأنها ليست المرة الأولى التي يتم منع فريق شبكة “رووداو” من تغطية الأحداث، منذ بداية هجوم “داعش” على سجن غويران في الحسكة، ولكن هذه المرة تم منعهم بشكل نهائي.