فاطمة خالد

تصدرت لعبة “ببجي” ساحة الألعاب، وباتت تأخذ ابعاداً سلبية على الصعد الاجتماعية والاقتصادية وتجاوز ادمانها الصغار، غزت عقول الكثير من اطياف المجتمع بشتى الاعمار، الأمر الذي دفع عدة دول لحظرها.

دعت الشرطة الباكستانية الإثنين 31 يناير/كانون الثاني، إلى منع لعبة الفيديو الشهيرة “ببجي” بعدما أقر مراهقٌ بأنه قتل 4 من أفراد عائلته تحت تأثير هذه اللعبة العنيفة.

وكشف المحقق في شرطة لاهور “عمران كيشاور” إن مرتكب الجريمة “علي زين” الذي يبلغ من العمر 18 عاماً، كان يعيش في عزلةٍ تامة داخل غرفته وكان مدمناً على اللعبة.

وأكد” زين” لشرطة لاهور في 18 يناير الشهر الماضي أنه قتل كلٍ من والدته وشقيقتيه وأحد أشقائه، بسبب تأثره الشديد بلعبة “ببجي”.

وبحسب ما نقلته صحيفة “داون” الباكستانية عن مسؤولٍ في شرطة لاهور أن المراهق “علي الزين” أطلق النار على أفراد عائلته معتقداً منه أنهم سيعودون إلى الحياة كما الحال في اللعبة. وعلق المحقق كيشاور، أن تلك الحادثة ليست الأولى من نوعها، وأضاف: “من هنا قررنا أن نوصي بمنع تلك اللعبة”.

ويذكر أن لعبة ببجي صدرت في 32 آذار/مارس عام 2017، ووصلت إلى أوج انتشارها عام 2018، ووصل عدد ضحاياها منذ ظهورها سواء بالانتحار أو القتل، إلى أكثر من 10 حالات حول العالم، حيث جاءت مصر بالمرتبة الاولى ثم الهند، ونيبال والسعودية والعراق.