ستانا أسماعيل

سرق اليوتيوبر الأميركي الشهير “جليد بوسيدون” المعروف بإسم “بول دينو”، ما يقارب نصف مليون دولار من متابعيه علناً، الأمر الذي عده المختصون كأسوأ عملية احتيالٍ الكتروني.

كُشفت خطة بول بأنه خدع متابعيه على تطبيق Ice Poseidon الذي لجأ إليه بعد حظره في يوتيوب بعدما دعاهم للاستثمار فيCxCoin، وهي منصة أسسها للحصول على تبرعات بالعملة المشفرة.

وبين “بول” صدقه لمتابعيه بعد أن ظهر لمدة 23 دقيقة تقريباً، وسحب ما يقارب نص مليون دولار، ودفع منه 300000 دولار لشراء سيارة “Tesla”، مؤكداً بأنه لن يعيد الأموال التي سرقها من متابعيه أبدا.

بدأ “بول” مسيرته على مواقع التواصل الاجتماعي بفتح قناة (Twich) في أيار/مايو عام 2015، وحصل على أكثر من 290,000 متابع، بعد أن لقى نجاح فيها أنتقل إلى منصة يوتيوب وحصل على أكثر من 580 ألف مشترك، وتم حظره من “اليوتيوب” في نيسان/أبريل عام 2017 بسبب الشبهات الكثير التي حامت حوله.

ويذكر بأن الجرائم الإلكترونية تمثل أكبر تهديد لشركات العالم، وتصل تكلفة الخسائر التي تسببها هذه الجرائم نحو 6 تريليونات دولار في عام 2021 في العالم، مقارنة بعام 2015 التي حصدت الجرائم فيها حوالي 3 تريليون دولار.