ستانا أسماعيل

أعتقلت السلطات التركية نحو 150 لاجئ سوري، من بينهم طلابٌ في الجامعات التركية، وذلك لترحيلهم إلى سوريا، خلال يومي 30 و31 من كانون الثاني/يناير الماضي.


وفي التفاصيل، أحتجزت السلطات التركية اللاجئين لمدة 10 أيام في مركز “توزلا” للترحيل دون معرفة السبب، كما أن الأشخاص المعتقلين والذين تم ترحيلهم كانوا يحملون وثائق رسمية، وبطاقات الحماية المؤقتة “الكملك”، وأغلب المعتقلين كانوا يعملون بمهن مختلفة لتأمين لقمة العيش لذويهم.


ومن جهته أعرب “طه الغازي” الناشط في قضايا اللاجئين السوريين : “أن الأشخاص المرحلين تم إعتقالهم من مناطق مختلفة من “إسطنبول”، كما أن عوائل المرحلين لا زالوا في تركيا، وما فعلته السلطات التركية مخالفة للقوانين، ولنظام حماية المؤقتة الخاص بالسوريين”.


وأضاف “طه” أنه في عام 2013 أصدرت دائرة الهجرة التركية قوانيناً حددت فيه بنوداً لبقاء السوريين ومنها “الحماية المؤقتة”، ولا يجوز إعتقال أو ترحيل أي شخص يحمل “الكملك”، وفي حال أعتقال شخص يحمل “الكملك” من ولاية أخرى غير التي موجود فيها يتم إعادته إلى ولايته التي يحمل “الكملك” منها.


كما أن السلطات التركية أجبرت الشباب الّذين تم ترحيلهم على توقيع أوراق العودة الطوعية إلى سوريا، كما أنه سيتم ترحيلهم إلى ريفي إدلب وحلب.


والجدير بالذكر أن تركيا التي تضم أكبر عدد من اللاجئين السوريين بمعدل 530 ألفا و234 سوري في “وضع الحماية المؤقتة”.