بدأت اليوم الثلاثاء محاكمةٌ جنائية في الولايات المتحدة الأمريكية لعنصر تنظيم داعش الإرهابي “الشافعي” بعد الأشتباه في أنه كان ضمن مجموعةٍ من عناصر التنظيم قطعت رؤوس رهائن أميركيين في العراق وسوريا، وهي مجموعةٌ مكونة من 4 أشخاص، ويطلق عليها اسم خلية “البيتلز”.

ومن المقرر أن يمثل الشافعي (33 عاما) للمحاكمة أمام المحكمة الاتحادية في مدينة الإسكندرية بولاية فرجينيا بالقرب من واشنطن على خلفية تهم تشمل احتجاز رهائن وقتلهم والتآمر لارتكاب جريمة قتل.

وسيشرف على المحاكمة القاضي الجزئي الأميركي تي.إس إليس، ومن المتوقع أن يقضي اليوم في توجيه أسئلة للمحلفين المحتملين لضمان محاكمة عادلة.

ويقول محامو الشافعي إن من خطط لعمليات القتل ونفذها هو إموازي بأمر من قيادة تنظيم داعش.

علماً أن الجيش الأميركي احتجز اثنين من أعضاء الخلية الأربعة، وهما الشافعي وأليكساندا كوتي، في العراق قبل نقلهما إلى الولايات المتحدة لمحاكمتهما.

وأقر كوتي بأنه مذنب في سبتمبر 2021 بارتكاب جرائم قتل فولي وسوتلوف ومولر وكاسيج. ومن المقرر صدور الحكم عليه الشهر المقبل.

بينما لقي محمد إموازي، وهو مواطن بريطاني أشرف على عمليات الإعدام، مصرعه في غارة بطائرة مسيرة عام 2015.

وأدين إين ليزلي ديفيس، وهو العضو الرابع بالمجموعة، في تركيا بتهم الإرهاب وتم سجنه.

ويذكر أن هذه الخلية استقطبت اهتماماً دولياً بعد نشر مقاطع فيديو تصور مقتل الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وموظفي الإغاثة كايلا مولر وبيتر كاسيج إلى جانب ضحايا آخرين.