دفعت المزاعم غير المؤكدة بشأن استخدام روسيا للأسلحة الكيمياوية في أوكرانيا إلى استنفار داخل البيت الأبيض للنظر في تهديدات الرئيس الأميركي، جو بايدن، برد فعل وسط حرص الإدارة على تجنب المزيد من التصعيد للصراع.

ويحث البيت الأبيض على توخي الحذر، مشيرًا إلى أن استخدام الأسلحة الكيمياوية لم يتم التحقق منه بعد.

وقال المسؤولون الأميركيون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لموقع “بوليتكو” Politico، أنهم أجروا استعدادات لسيناريوهات بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيمياوية من قبل روسيا، بعد أن أثاروا علنًا ناقوس الخطر من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يتخذ مثل هذه الخطوة.

وقال المسؤولون إن الخيارات العسكرية في أوكرانيا ليست على الطاولة مرددين موقف بايدن المتكرر بعدم الرغبة في إشعال فتيل الحرب العالمية الثالثة.

ولم يثبت المسؤولون الأميركيون والأوروبيون الاتهام بعد، ويقول الخبراء إنه يمكن إجراء تقييم أولي باستخدام الصور أو مقاطع الفيديو ، إن وجدت، بينما يقوم المسؤولون الأميركيون أو الغربيون على الأرض بجمع عينات للتحقق بشكل أكثر دقة.

وحذر مسؤولون، الثلاثاء، من أن معرفة حقيقة الوضع قد لا يكون وشيكا وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لتقييم ما إذا تم استخدام الأسلحة الكيمياوية، تمامًا كما حدث أثناء الصراع في سوريا في عام 2013.