يسبب فيروس جدري القرود أعراض الحمى وطفحا جلديا بشكل مميز، حيث تبرز حبوب على الجلد، وله سلالتان رئيسيتان إحداهما سلالة الكونغو، وهي الأشد خطورة بنسبة وفيات تصل إلى 10 بالمئة، وسلالة غرب إفريقيا بمعدل وفيات حوالي 1 بالمئة من حالات الإصابة.

وقالت السلطات الأسترالية، إنها رصدت حالة عدوى محتملة بمرض جدري القرود وهي لمسافر عاد مؤخرا من أوروبا، وإن فحوصا تجرى حاليا للتأكيد.

ومن جهتها، أعلنت كندا تسجيل أوّل حالتَي إصابة بمرض جدري القردة لدى البشر، وقالت وكالة الصحة العامة الكندية في بيان “أُبلِغت مقاطعة كيبيك بالنتيجة الإيجابية لفحص جدري القردة لعيّنتَين تلقّاهما المختبر الوطني للأحياء الدقيقة.

وفي أسبانيا أبلغ مسؤولو الصحة عن 7 حالات إصابة بجدري القرود، ورفع البرتغال عدد الحالات المؤكدة إلى 14 حالة يوم الخميس مع انتشار المرض في أوروبا، بعد أن كان مقتصرا على إفريقيا.

وذكرت السلطات البرتغالية الخميس أن الحالات الـ 14 المؤكدة في البلاد تم الإبلاغ عنها كلها في المنطقة المحيطة بالعاصمة لشبونة.

فيما ارتفع عدد الحالات المؤكدة في بريطانيا إلى تسعة حالات، وفي روما، قالت مستشفى لازارو سبالانزاني إنها تأكدت من حالة إصابة واحدة بفيروس جدري القرود لدى مريض سافر مؤخرًا إلى جزر الكناري الإسبانية.

كما أبلغت وكالة الصحة العامة السويدية عن حالة واحدة ، قائلة إنه لا يزال من غير الواضح كيف أصيب المريض.

وأبلغت ولاية ماساتشوستس الأميركية عن حالة إصابة واحدة بجدري القرود لرجل سافر مؤخرًا إلى كندا، مما دفع المسؤولين إلى التحقيق في صلات محتملة بتفشي المرض في أوروبا.

وجدري القرود فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، على الرغم من كونه أخف، وتم رصده لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات. وزادت الحالات في غرب أفريقيا في العقد الماضي.