قال منسق الأمم المتحدة للشؤون السورية إن “مخيم الهول ليس مكاناً للأطفال”، وذلك بعد زيارته إلى مخيم الهول في الحسكة مع رئيس وكالة الأمن الوطني العراقي، أمس الأحد 5 حزيران/يونيو.
وبحسب البيان الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن “المخيم يقع في منطقة مقفرة إضطر الآلاف من الأشخاص للإقامة في لسنوات بدون أي خدمات، وأكثر من 56 ألف شخص يقيمون في مخيم الهول تحت أوضاع صعبة، وأكثر من نصف سكان المخيم من الفئة العمرية أقل من 12 سنة، وهم محرومون من كل الحقوق الأساس”.
وأشار البيان بأن “الوضع الإنساني في المخيم يجلب معه خطراً أكبر، فهذا الوضع يحفز ويزيد من مشاعر السخط والتمرد، وفي حال لم يعالج هذا الوضع ستكون له آثار على المنطقة وعلى مناطق أخرى من العالم”.
يشار إلى أن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق “جينين بلاسخارت”، دعت إلى “إعادة زوجات وأولاد مسلحي داعش السابقين إلى بلادهم”، وحتى الآن أكثر من 2500 داعشي عراقي أعيدوا من مخيم الهول إلى ديارهم، ولا زال يوجد نحو 28 ألف عراقي في مخيم الهول.