شهدت معظم المحافظات السورية عاصفة مطرية قوية أسفرت عن وقوع ضحايا وأضرار مادية كبيرة.
وتعيش العاصمة دمشق و عدة محافظات أخرى أجواء شتوية بدأت بإعصار ضخم يشبه تسونامي ضرب سواحل اللاذقية و أمطار غزيرة مع درجات حرارة تحت معدلاتها بكثير.
وتسببت العاصفة حالة خوف وهلع لدى المواطنين بسبب قوة العاصفة التي صنّفها البعض على أنها الأعنف منذ سنوات وسماها البعض تسونامي.
وشهدت كل من الغاب والسقيلبية ومصياف غرب حماة، هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية.
وأفادت مصادر محلية بوفاة شخص إثر إصابته بصاعقة رعدية أثناء عمله بأرضه في قرية قرين بريف مدينة مصياف في محافظة حماة وسط سوريا.
كما شهدت المنطقة الساحلية أضرارا كبيرة جراء العاصفة الرعدية القوية التي ضربت المنطقة.
وقالت المديرية العامة للموانىء إنه جراء العاصفة البحرية التي ضربت المنطقة الساحلية سجلت الحوادث التالية في اللاذقية:
– غرق زورق بحري وتم إنقاذ كل من على متنه 6 بحارة.
– وفاة صياد وغرق مركبه جراء العاصفة البحرية وذلك عند موقع رأس ابن هانئ، ونجاة اثنين كانا برفقته.
– أضرار مادية كبيرة في منشآت التخييم والسياحة والاصطياف على شاطئ وادي قنديل والبسيط.
وأفادت المديرية بجنوح عدد من الزوارق البحرية المركونة في جبلة بانياس طرطوس والأضرار اقتصرت على الماديات، بينما تم إنقاذ 6 بحارة بعد غرق زورقهم على شاطئ اللاذقية.