و

أوضح الطالب، محمد عادل، المتهم بذبح زميلته أمام باب الجامعة في أولى جلسات محاكمته بالقتل، أن الفتاة هددته بأنه لو طلب منها استعادة ما أنفقه عليها ستتهمه بالتعرض لها وإيذائها، مضيفاً أنه حاول الحديث معها مجدداً لحل وتسوية الخلافات بينهما لكنها صدته وطالبته بالابتعاد.

وقال في اعترافاته إنه كان ينفق عليها، وإنها كانت تحكي له مشكلات بينها وبين والديها، وإنهما على علم بقصة حبّهما، وتابع: “لكن عندما ذهبت مرة لمنزلها اكتشفت أن أسرتها لا تعلم شيئاً عن القصة”.

وأكمل: “كنت بصرف عليها مش مخليها عايزة حاجة، إلا أنها اتصلت بي وهددتني بفضحي والاستعانة برجالة للتعدي عليّ”.

وتابع: “نيرة هددتني كثيراً في مكالمة استمرت ساعة، وأهلي رفضوا قصتنا، وأصبت بالصدمة، وقررت رد الشتائم من خلال إيميل جديد بعدما عملت لي بلوك في كل حاجة عندها”.

وأضاف: “كنا أنا وهي متفقين على الخطوبة.. وكانت بتقول إن أهلها عارفين.. وكل ده كان متسجل في محادثات بيني وبينها، بعد فترة من الارتباط اتضح أنها كانت وخداني مرحلة في حياتها عشان توصل لحاجات معينة.. لما وصلت للحاجات دي سابتني”.

وتابع المتهم أن الأمن الخاص بالجامعة حقق معه بعد الامتحانات بسبب شكوى نيرة بالتعرض لها في وقت سابق، واقتنع الأمن بروايته وتأكد من عدم إزعاجه لها.

وأضاف المتهم أمام المحكمة أنه وبعد فترة من الارتباط بها اكتشف أنها تعتبره مجرد “مرحلة” في حياتها، وبعد الوصول لما تريده وتحقيق رغبتها في العمل كـ”موديل” أو عارضة أزياء ستتركه وتتخلى عنه وترتبط بآخر.

وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد أمر بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيَّت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها بها عدة طعنات، ونحرها قاصداً إزهاق روحها.