اقترح السيناتور وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي، ليندسي غراهام حلاً يتعلق بالحدود السورية- التركية،وذلك في معرض تحذيراته من تصاعد عمليات تنظيم “الدولة الإسلامية”. وشدد غراهام على
أنه يجب على الكونغرس والرئيس الأمريكي بايدن العمل معاً لإيجاد حل في سوريا قبل فوات الأوان.
ومن وجهة نظر السيناتور فإن التحدي الذي يواجههم، هو كيف تدعم أمريكا أولئك الذين ساعدوهم في تدمير خلافة داعـش دون تقويض الأمن القومي التركي.
وأشار السيناتور أن هذه المشكلة أزعجت الإدارات الجمهورية والديمقراطية على حد سواء، مؤكداً أنه لن يتم حلها بتجاهلها.
وقال غراهام أن داعش بدأ بالظهور من جديد في مناطق شمال وشرق سوريا وهو ما يستدعي اهتمامنا العاجل ونوه السيناتور أنه يخطط للسفر إلى المنطقة قريباً، ويتطلع إلى العمل مع إدارة بايدن لإيجاد حل لهذه المشكلة المتنامية.
وقال السيناتور:“من الضروري أن نعترف بمخاوف تركيا، وأن ننشئ مناطق عازلة بينها وبين أولئك الذين ساعدونا في تدمير الخلافة وندعمهم، ونضمن عدم ظهور داعـش مرة أخرى”.
وقدم السيناتور رؤيته كحل يرضي جميع الأطراف قائلاً : “الحل الذي أرى أنه الأكثر قابلية للتطبيق هو معالجة مصالح الأمن القومي لتركيا مع تطوير علاقة تجارية في الوقت نفسه بين الحكومة التركية وسكان شمال شرق سوريا”.
وأشار إلى أنه هناك حقول نفط في شمال شرق سوريا يمكنها، مع المزيد من الاستثمار، إنتاج كميات أكبر من النفط، وهو ما يعود بالفائدة على كل من سوق النفط العالمية واقتصاديات شمال شرق سوريا وتركيا، وأفضل طريقة لحل هذه المشكلة بمرور الوقت هي جعلها مربحة للجانبين لسكان شمال شرق سوريا وحلفائنا الأتراك، سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي.
وشدد غراهام إلى ضرورة البدء بالحلول وإلا فإن أسلوب حياتهم مهدد في الوطن،والمكاسب التي حققتها أمريكا لتدمير الخلافة في خطر.