يترقب العالم نتائج القمة الثلاثية (الإيرانية، الروسية، التركية) في طهران، التي وصلتها طائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، بعد وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم أمس .
ومن المقرر أن يعقد الرئيس بوتين قمة مع نظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي والتركي رجب طيب أردوغان حول تطورات الوضع في سوريا وأوكرانيا.
وبحسب ما صرح به المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن عملية التسوية السورية بصيغة أستانا التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران، ستكون في مركز اهتمام الرؤساء الثلاثة.
إضافة إلى ذلك فإن قمة الرؤساء في طهران ستركز على أمن المنطقة والأمن الغذائي، ومنع الحروب، إضافة إلى بحث ملفات عدة، على رأسها الحرب الأوكرانية والعملية العسكرية التي تنوي أنقرة شنها في شمال سوريا، وسط مخاوف أمريكية من سعي موسكو للحصول على طائرات مسيرة إيرانية.
ولم تستبعد وسائل الإعلام التركية عزم أردوغان في أن يبحث مع بوتين نتائج الاجتماع الرباعي في اسطنبول حول قضية تصدير الحبوب الأوكرانية.

وكان مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف قد أعلن أن بوتين وأردوغان ورئيسي سوف يوقعون بياناً مشتركاً عقب اجتماعهم في طهران، وقد تم إعداد مسودته مسبقاً.
وتزامناً مع عقد القمة الثلاثية في طهران،زار قائد القوات الروسية في سوريا، اليكسندر تشايكو على رأس وفد عسكري مدينة قامشلو، والتقى بقادة في قوات سوريا الديمقراطية.
وبحسب الأنباء الواردة فإن القائد الروسي شدد على رفضهم لأي عملية عسكرية تركية داخل الأراضي السورية.
وكانت طائرة حربية قد أقلت القائد الروسي من مطار حميميم ترافقها طائرة مروحية صباح الثلاثاء، وحطت في مطار قامشلو.
ونقلاً عن موقع الميادين فإن الوفد الروسي جاء لإتمام وساطة روسية تهدف لإنجاز تفاهمات بين قسد والجيش السوري.