كشفت قوات سوريا الديمقراطية عن أسماء 3 قياديات عسكرية،استهدفت سيارتهن طائرة درون (مسيرة تركية) أمس الجمعة 22 تموز 2022 بالقرب من قرية شورك على الطريق العام بين قامشلو وتربسبية.
وجاء في البيان الرسمي إلى الرأي العام : “تحاول دولة الاحتلال التُّركيّ المارقة القضاء على نضالنا من أجل الحُرّيّة وتصفية ثورتنا. وضمن إطار مفهوم ومبدأ الحرب الشّاملة ضُدَّ شعبنا وإنهاء وجوده على أرضه؛ تَشُنُّ يوميّاً هجمات وحشيّة، وبكُلِّ صنوف الأسلحة، وتتَّخذ من مشروع الأمَّة الدّيمقراطيّة وتآخي الشعوب، والذي دفعنا أثماناً باهظة ليكون واقعاً مُعاشاً على الأرض؛ هدفاً لهجماتها”.
وأشار البيان إلى أن التحالف الدولي لمحاربة” داعش” يتحمل بذات القدر مسؤولية هذه الهجمات :” أمام هجمات دولة الاحتلال التُّركيّ على مناطقنا؛ فإنَّ قوات التَّحالف الدّوليّ لمحاربة “داعش” مسؤولة بذات القدر عن تلك الهجمات” .
وبهذا الصدد، قال البيان أن قوات سوريا الديمقراطية لن تلتزم الصمت وستنتقم لدماء شهدائها “لن نلتزم الصمت أمام أيِّ تهديدٍ يطال شعبنا وأرضنا، ورَدُّنا سيكون بدحرِ الاحتلال وضمان حُرّيّة روج آفا وشمال وشرق سوريّا”.
وأكد البيان أن الطيران التركي المسيّر استهدف في 22 يوليو/ تمّوز؛ سيّارة على طريق “قامشلو”، استشهد فيها كُلٌّ من القياديّة في قوات سوريا الديمقراطية وقائدة وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) “جيان تولهلدان”، والقياديّة “روج خابور”، والمقاتلة في وحدات مكافحة الإرهاب “بارين بوطان”.
وفيما يلي السيرة الذاتية للقائدات الثلاث :
قائدة وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) جيان، واسمها الحقيقيّ “سلوى يوسف”، شاركت في تنظيم صفوف الشَّعب، ومن ثُمَّ انضمَّت إلى نضال تأسيس وحدات حماية المرأة (YPJ)، لتصبحَ القياديّة في وحدات مكافحة الإرهاب (YAT).
القياديّة في وحدات حماية الشَّعب (YPJ) “روج خابور”، واسمها الحقيقيّ “جوانا حسّو”، تنحدر من مدينة “الدِّرباسيّة”، ناضلت ضمن صفوف المرأة، وقادت حملات التَّحرير ضُدَّ تنظيم “داعش” الإرهابيّ بالتَّعاون مع قوّات التَّحالف الدّوليّ.
المقاتلة في وحدات مكافحة الإرهاب “بارين بوطان” ، الاسم الحقيقيّ “رُها بشّار”، وهي من عفرين.