تمكن المئات من أنصار التيار الصدري في العاصمة العراقية، اليوم السبت، من الوصول إلى المنطقة الخضراء،بعد أن عبروا بعض الحواجز، وسط انتشار قوات الأمن الخاصة بحماية وتأمين المنطقة المحصنة في بغداد.
وحاصر المتظاهرون بعض المؤسسات الحكومية واقتحموا البرلمان مجدداًً، بعد ثلاثة أيام من اقتحامهم لها، فيما الأزمة السياسية تزداد تعقيداً في البلاد.
كما اقتحم المتظاهرون مكاتب تيار الحكمة لعمار الحكيم وحزب الدعوة لنوري المالكي وأغلقوها تماماً.
الجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب في أهبة الاستعداد، وحسب توقعات بعض السياسيين العراقيين المتظاهرون يستهدفون محاصرة أو إقتحام مقرات السلطة القضائية.
وأفادت بعض المصادر بأن قوى الأمن، التي كثفت انتشارها في محيط المنطقة الخضراء ، أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في اشتباكات مع الشرطة العراقية، وحسب تصريحات وزارة الصحة فقد وصل 60 جريحاً لمشافي العاصمة.
وأبدى المتظاهرون رفضهم لاسم محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، والذي رشّحه لهذا المنصب خصوم الصدر.