طالب أكثر من مئة نائب في البرلمان الفرنسي، مجلس الأمن الدولي بفرض منطقة حظر طيران في شمال سوريا، ووضع كورد سوريا تحت حماية دولية، والاعتراف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وبحسب صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” فإن النواب ذكروا في مقال نشر عبر صفحاتها أمس السبت : “بينما تضاعف روسيا بقيادة فلاديمير بوتين جرائم الحرب في أوكرانيا، يخطط رجب طيب أردوغان في ظل الانفعال العالمي، لشن هجوم دامٍ آخر على الكورد في شمال سوريا”.

كما وشدد النواب وعددهم 102 نائبا، وهم أعضاء مجلس الشيوخ من الشيوعيين، ومن الاشتراكيين، والبيئيين، ومن الجمهوريين (يمين)، ومن حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، أنّ الرئيس التركي “يستغل مكانته المحورية بالنسبة لحلف شمال الأطلسي في سياق الصراع في أوكرانيا، للحصول على موافقة الحلف الأطلسي على تكثيف هجماته في شمال سوريا”.

وأضاف المقال: “على الدول الغربية ألا تدير نظرها”، داعين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى “ضمان حماية النشطاء والجمعيات الكوردية الموجودة في الأراضي الأوروبية”.

وأيضاً دعوا فرنسا إلى حث مجلس الأمن الدولي “على فرض منطقة حظر طيران في شمال سوريا، ووضع كورد سوريا تحت حماية دولية”، وطالبوا بأن تتمكن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا “من الاستفادة من اعتراف دولي”.

يذكر بأن هذا التضامن يأتي من قبل النواب الفرنسيين في ظل رفض دولي للتهديدات التركية بشن عملية عسكرية جديدة على الشمال السوري.