تحت شعار “استنكاراً لفرمان 3 آب مقاومة الشعب الإيزيدي ستنهي الاحتلال”، نظم اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا فرع مقاطعة عفرين واتحاد الإيزيدييين اليوم الأربعاء 3 آب/أغسطس معرض للصور في مقاطعة الشهباء بشمال وشرق سوريا.

وعرضت صور توثق مدى وحشية مرتزقة داعش في هجومه على شنكال، وتعرض النساء مع سيطرة داعش للاغتصاب، والتحرش، والقتل وتعذيب بشتى أشكاله بالإضافة لتشريد النساء مع أطفالهن.

وعلى هامش المعرض قالت عضو اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا بنفش نبو عن أهداف وأبعاد هذه الإبادات الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الإيزيدي “تعود جذور الشعب الكردي إلى الإيزيديين وإبادته تعني إبادة الشعب الكردي ولهذا فإن الإيزيديين يتعرضون للقمع والإبادة والتغيير الديمغرافي والفكري وفرض ديانات أخرى عليهم”.

واستذكرت نصيب النساء الإيزيديات من الممارسات التي ارتكبها مرتزقة داعش بحق أهالي شنكال “تعرضت المرأة لأشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي وقتلت بشتى الطرق والوسائل وتعرضت للبيع في الموصل والرقة”.

وتأسفت بنفش نبو من موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني وقوات البيشمركة حينما هاجم داعش شنكال، “انسحب البيشمركة من شنكال تاركين خلفهم مصير مئات الآلاف من الإيزيديين مجهول وبيد لاإنسانية داعش، ولم يتركوا لهم سلاحاً ليدافعوا به عن أنفسهم”.