شاركت جموع كثيرة من المصريين في مراسم تأبين ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين، حيث أقيمت المراسم في كنيستين أخريين في القاهرة.
ولقي 41 شخصاً مصرعهم في حريق غربي القاهرة، غالبيتهم قضوا بسبب التدافع أثناء الهروب.
وأعلنت السلطات المصرية عن الحصيلة المبدئية للضحايا حيث توفي 41 شخصاً حرقاً، وأصيب 16 شخصاً آخرين بإصابات مختلفة تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام، و16 عاما.
وذكرت النيابة العامة المصرية في بيان عقب معاينة موقع الحادث، أن المصابين 16 شخصا بينهم 3 من رجال الشرطة.
وبحسب شهود عيان، نشب حريق بسبب ماس كهربائي في الكنيسة، وهو ما أكدته بيان وزارة الداخلية المصرية.
وقالت وزارة الصحة المصرية في تغريدة على تويتر إنها أرسلت 30 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إلى أنه هناك 12 مصاباً بينهم 7 بمستشفى إمبابة العام و5 في مستشفى العجوزة.
وقالت مصادر لوكالة أنباء “رويترز” إن 5000 شخص كانوا يحضرون قداس الأحد داخل الكنيسة، الأمر الذي تسبب بحدوث تدافع كبير بين الأشخاص الذين كانوا يحاولون الفرار.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية، إن الحريق “نجم عن خلل كهربائي بأجهزة التكييف بالطابق الثاني في الكنيسة” والذى يضم عددا من قاعات الدروس نتيجة خلل كهربائي، وأدى ذلك لانبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسي للإصابات والوفيات.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي،الذي انتقل إلى موقع الكنيسة، إن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتقديم كافة أشكال الدعم للمصابين وأهالي الضحايا، وتم صرف مبالغ مالية لأسر الضحايا (صرف مبلغ 100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية، كما سيتم صرف مبلغ يصل إلى 20 ألف جنيه لكل مصاب حسب درجة إصابته) .
كما سيتم تقديم الرعاية بمختلف أوجهها للمصابين.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في منشور على فيسبوك إنه “يتابع عن كثب الحادث الأليم”.
مضيفاً أنه أصدر أوامره للجهات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية للتعامل الفوري مع الحادث.

المصدر:BBC عربية