في ظل الحرب المستمرة في أوكرانيا، انطلقت منافسات الدوري الأوكراني لكرة القدم، بعد توقف دام لأكثر من 6 أشهر، وسط شروط وقوانين جديدة تتعلق بالوضع العسكري في البلاد.

هذا وشهد الاستاد الأولمبي في مدينة كييف انطلاق أولى مباريات الدوري وبطلب من الرئيس زيلنسكي بلقاء ناديين يمثلان منطقتين داخل الحرب الدائرة وهما شختار دونيتسك وميتاليست خاركييف.

كما أقر الاتحاد الأوكراني لكرة القدم عدة قوانيين جديدة قبيل انطلاق الدوري، ومن أبرز هذه القوانين:
سينطلق الدوري من دون مشاركة ناديين، هما ديسنا شيرنيهيف وماريبول، كونهما من مدينتين دمرتهما الحرب الروسية تماماً.

جميع المباريات ستلعب داخل أو حول العاصمة كييف، كونها تبعد عن منطقة النزاع شرقي البلاد.
سيتم اجلاء اللاعبين إلى الملاجئ في حال انطلاق صافرات الإنذار في كييف أثناء المباريات.

ستخوض أندية اوكرانيا مبارياتها في المسابقات الاوروبية على أراضي بولندا وسلوفاكيا والسويد، بسبب الوضع غير المستقر في البلاد.

وفي سياق متصل أكد رئيس الاتحاد الأوكراني لكرة القدم “أندريه بافلكو” بأنه تحدث مع الرئيس زيلنسكي حول مدى أهمية كرة القدم في شغل المواطنيين القلقين بشكل إيجابي.

ويذكر أن أوكرانيا لم تشهد أية مباراة تنافسية منذ منتصف شهر ديسمبر الماضي، عندما توقف الدوري مؤقتا لعطلة منتصف الشتاء، حيث كان من المقرر استئنافه في 25 شباط/فبراير، لكن العملية العسكرية الروسية بدأت قبل انطلاقه بيوم في 24 شباط.