بمناسبة الذكرى الحادية والستين لانطلاقة ثورة أيلول بقيادة الملا مصطفى البارزاني، أصدر الرئيس السابق لإقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني، أمس الأحد (11 أيلول 2022)، بياناً أكد فيها أن ثورة أيلول “تمثل إرادة المواطن الكوردستاني وثقته بنفسه،  التي أرست الأساس لديمومة نضال شعب كوردستان وصموده أمام الظلم”.
وأن “ثورة ٲیلول قادت القضية الشرعية لشعب كوردستان، بقيمها العليا، وبإصرار وصبر قيادتها ونضال البيشمركة والشعب، وحققت خطوات كبيرة إلى الأمام وأصبحت مصدر قوة لمراحل أخرى من مراحل نضال الشعب، ومصدر إلهام للمناضلين والناشطين في جميع أجزاء كوردستان الأخرى”.
وأشاد الرئيس البارزاني بدور وجهد الأمهات والنساء وكل البيشمركة والمناضلین والأبطال الذين لعبوا دوراً في هذا الانجاز الوطني.
 من جهته أكد رئيس إقليم كوردستان العراق نيجيرفان بارزاني أنه بفضل ثورة أيلول، تم حماية الحقوق والمكاسب الدستورية للإقليم وإرساء النظام الإتحادي في البلاد كافة.
وقال رئيس الإقليم أن “ثورة أيلول كانت ثورة جميع الطبقات والشرائح والمكونات التي اجتمعت كلها في ظل قيادة وزعامة موحدة،وتصدت الثورة للأعداء بعقيدة صلبة وراسخة، الأمر الذي أرغم الدولة العراقية على الإقرار بحقوق شعب كوردستان الذي أضحى أساساً لكل مكاسبه الآنفة”.
كما اضاف أن “من بين أجمل النماذج التي طرحتها الثورة أنها لم يعترها الغرور بالانتصارات التي حققتها، بل اتخذت من انتصاراتها فرصة لتعزيز التسامح والنضال المشترك وتوطيد وحدة البيت الكوردستاني”.
وتابع بالقول “أثبتت ثورة أيلول للأصدقاء والخصوم والعالم بأسره أنه ليست هناك قوة عسكرية قادرة على كسر إرادة شعب كوردستان للحياةَ والحرية. كان سر انتصار الثورة وقوتها يكمن في تلاحم ووحدة صف جميع مكونات شعب كوردستان”.
فيما أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني على ضرورة حماية المكتسبات التي حققتها ثورة أيلول ” يتوجب على أطراف كوردستان ومكونات شعبها عموماً، التعاضد والتكاتف بصوت واحد في سبيل الدفاع عن حقوقنا الدستورية ومنجزاتنا الوطنية وحمايتها، والتي يناضل من أجلها شعب كوردستان منذ عقود طويلة، وقدم خلالها تضحيات كبيرة وباهظة”.