بعد إصدار قرار إيقاف حزب الإتحاد الوطني الحر الذي يترأسه توفيق حمدوش من قبل لجنة شؤون الأحزاب السياسية التابعة للإدارة الذاتية بتاريخ 11/9/2022، نشر أمين عام حزب الإتحاد الوطني الحر بياناً توضيحياً للرأي العام يتسائل فيه عن سبب إيقاف وإغلاق مكاتب الحزب في مناطق الإدارة الذاتية.
ويقول حمدوش في بداية البيان”ظهر الوجة الحقيقي لقسد و مسد YPG جناح حزب العمال الكودردستاني في قنديل الداعمة للإجرام الأسدي و إيران وهم آلة قتل للسوريين ويحاولون تفتيت أي محاولة لجمع كافه أطياف السوريين تحت سقف الوطن” .
وطالب حمدوش بتبيان الأسباب التي أصدر بموجبها لجنة شؤون الأحزاب السياسية قرار إيقاف حزبه”أصدرت الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا بتارخ 11.09.2022
قراراً ارتجالياً بإغلاق كافة مكاتب حزب الإتحاد الوطني الحر بدون العودة الى سماع الطرف الموجه إليه أي تهمة وتحقيق قانوني”
ويقول حمدوش “أن القرار غير قانوني وتحول الإدارة الديمقراطية الى إدارة كيفية بعيدة كل البعد عن مبادىء الحرية والديمقراطية وتصدر هذا القرار الغير صائب و المضر بالادارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية وتوجهاته السياسة”.
وأضاف حمدوش أنهم غير ضعفاء، وأنه لديهم شركاء في المسار السياسي
تحت قيادة المجلس السياسي السوري بقيادته،وأنهم سيتحركون في المجال السياسي الدبلوماسي مع دول صديقة ودول التحالف، سنشرح لهم الوضع والتصرفات اللاديمقراطية وسنقوم بدورنا في الدول التي تتبنى المجلس السياسي السوري بقادة د. توفيق حمدوش باغلاق مكاتب الادارة الذاتية ومكاتب قسد و مسد ومنها مكتبهم في واشنطن” .
وقال البيان”نحن نحذر وبشده جميع الاخوه ولأحزاب والعشائر في المنطقة من هذا التنظيم ( قسد و مسد ) فهو عدوكم ويقوم بأفعال غير مسؤولة هادمة للوحده الوطنية
هذا التنظيم يقوم بخطف الأطفال القصر و ويحاول السيطره على المنطقة واضعاف أي قوه سياسية ويريد التفرد باخوتنا” .
من جانب آخر نشر بيان باسم الهيئة القيادية لحزب الاتحاد الوطني الحر تاريخ 13-9-2022 وفيها تم رفع الصفة الحزبية عن الدكتور توفيق حمدوش” لم يعد يمثلنا ضمن صفوف حزب الاتحاد الوطني الحر قيادة وقاعدة لخروجه وخرقه لبنود النظام الداخلي للحزب وأهمها عدم الانتماء لأي تنظيم سياسي آخر بعد انضمامه للحزب وعدم استغلال صفته الحزبية لمصالحه الشخصية وتحقيق طموحاته الفرديةوالدفاع عن الادارة الذاتية ومنجزاتها”.

وقال البيان” حيث بات واضحاً للجميع توجهات المجلس السياسي السوري بالعمالة من حيث اتهامه لدماء شهداء بناتنا وأبنائنا الذين استشهدوا ضمن صفوف YPG، YPJ وصفوف قوات سوريا الديمقراطية بأنهم مليشيات وأذرع إيرانية وأسدية واتهامه لمظلة مجلس سوريا الديمقراطية بالعمالة والتي نحن كحزب منضوين تحت مظلتها السياسية، متناسين احتلال الدولة التركية لأراضينا واغتصابها لتاريخنا ولشعبنا ومحاربتها لمشروع الإدارة الذاتية الذي ننتمي إليه كحزب وتعتبرنا أعداء وإرهابيين ونهدد أمنها القومي المزعوم”
وأشار البيان إلى أن أي بيان أو تصريح يصدر عن الدكتور توفيق حمدوش أو مجلسه السياسي السوري لا يمت لحزب الاتحاد الوطني الحر وخطه السياسي و الوطني بأي صلة.
يذكر أن لجنة شؤون الأحزاب السياسية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد أصدرت أول أمس قراراً يقضي بإيقاف حزب الإتحاد الوطني الحر وإغلاق كافة مكاتبه في مناطق الإدارة الذاتية.