قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية أنها حصلت على أنباء من مصادرها الخاصة، أن جهاز الإستخبارات التركي أبلغ أعضاء (الائتلاف السوري المعارض) بضرورة مغادرة الأراضي التركية قبل نهاية العام الجاري.
وأضافت المصادر أن البلاغ، أتى بعد قرار سياسي تم اتخاذه في تركيا مؤخراً على خلفية التقارب (السوري- التركي) برعاية روسية.
وبحسب المصادر فإن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قررت إغلاق كافة مكاتب “الائتلاف المعارض” في تركيا، ووقف تمويل أعضائه وفق جدول زمني محدد ينتهي في مدة أقصاها نهاية العام الحالي، وأنه تم إبلاغ عدد من أعضاء الائتلاف السوري المعارض عن طريق الأجهزة الأمنية التركية بضرورة إيجاد مكان آخر لممارسة النشاط السياسي الخاص بـهم على أن يكون خارج الأراضي التركية، وإنهاء جميع النشاطات السياسة والإعلامية المرتبطة بهذا الائتلاف في موعد أقصاه نهاية العام الجاري.
وحسب المصادر ذاتها فإن تركيا ستسمح لمن يرغب من أعضاء “الائتلاف” من الحاصلين على الجنسية التركية أو الإقامة الدائمة بالبقاء على الأراضي التركية، لكن دون ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي.
المصادر أضافت بأن “أعضاء الائتلاف بدؤوا بالفعل البحث عن خيارات أخرى لفتح مكاتب لهم ضمن بعض دول الخليج”.