تلبية لدعوة مجموعة من منظمات المجتمع المدني، وبمشاركة المئات من المدرسين والطلاب مع عوائلهم وبمشاركة بعض الأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة، أقيم اليوم وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة في قامشلو، تنديداً بقرار إلغاء تدريس مناهج الحكومةالسورية في المدارس والمعاهد الخاصة.
منذ بداية الوقفة الاحتجاجية، حاول عناصر الأمن الداخلي منع الاحتجاج وتفرقة المجتمعين، إلا أن إصرار المجتمعين الذين رفعوا لافتات تنادي بتحييد التعليم وافساح المجال للجميع بمتابعة الدراسة بعيداً عن البازارات السياسية، أدى إلى بعض المناوشات بين عناصر الأمن والمجتمعين.
منعت القوات الأمنية الصحفيين القيام بواجبهم الإعلامي وتعرض البعض منهم للضرب ومصادرة معداتهم وفيما بعد هاجم المجتمعين شباب يرتدون ألبسة سوداء، قيل أنهم من منظمة جوانين شورشكر.
تعرض الصحفي إيفان حسيب الذي نشر على صفحته صورة تظهر تعرضه للاعتداء، محملاً قوات الأمن الداخلي
المسؤولية الكاملة عن تعرضه لهذا الاعتداء.
“تعرضتُ اليوم الأربعاء للضرب و الاعتداء من قبل عشرة أشخاص على الأقل من تنظيم الشبيبة الثورية أمام أنظار عناصر الأسايش أثناء تواجدي بصفتي الصحفية في الوقفة الإحتجاجية الرافضة لقرار إلغاء تدريس المناهج الحكومية في المدارس والمعاهد الخاصة أمام مقر الأمم المتحدة بالقامشلي”.
وقال حسيب” هناك شخص بزي مدني وجه عناصر الشبيبة بالاعتداء علي بالرغم من عدم تصويري للحدث بسبب منع قوات الاسايش الصحفيين من تغطية الاعتصام السلمي”.
وأشار الصحفي إيفان حسيب أن منع الصحفيين من تغطية الإعتصام يخالف “قانون الإعلام” في الإدارة الذاتية وكافة المبادئ والمواثيق الدولية التي تضمن حرية العمل الصحفي وحماية الصحفيين.