مع سقوط عشرات القتلى خلال الاحتجاجات المستمرة في إيران منذ منتصف الشهر الماضي، على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، لا تزال السلطات تضيق الخناق على أهالي هؤلاء القتلى والمعتقلين أيضا.

فقد أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقه إزاء معاملة السلطات الإيرانية للمتظاهرين المحتجزين.

كما أكد أنها ترفض الإفراج عن بعض جثث القتلى الذين سقطوا خلال التظاهرات.

وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، في إفادة صحافية في جنيف، نقلا عن عدة مصادر، “لقد رأينا الكثير من سوء المعاملة، ولكننا نشهد أيضا مضايقة لعائلات المحتجين”، بحسب ما نقلت رويترز.

كما أضافت أن السلطات ترفض في بعض الحالات تسليم جثث المتظاهرين القتلى إلى ذويهم أو تسلمها لهم شريطة عدم إقامة جنازة أو التحدث إلى الإعلام.