خلال ممؤتمر صحفي للقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حول التصعيد العسكري التركي الأخير على مناطق الإدارة الذاتية قال عبدي أن تركيا اتخذت من تفجير اسطمبول ذريعة لتحقيق مآربها وضرب البنية التحتية لمناطق شمال وشرق سوريا، وأكد عبدي أنه لا علاقة لقواته بتفجير إسطنبول مطالباً بلجنة دولية لتقصي الحقيقة.

وأعلن عبدي عن استشهاد 14 مدنياً و16 مقاتلاً خلال الهجمات التركية الأخيرة وأنه تم استهداف 45 موقعاً للبنية التحتية.

وأشار قائد قسد أن تركيا تتحضر لمهاجمة كوباني ومنبج وتل رفعت، وفي هذا الصدد قال عبدي أن قواته جاهزة لهجوم تركي وستكون المعركة مختلفة عن سابقاتها.

وحول المواقف الدولية تجاه الهجمات التركية قال عبدي أن أمريكا وروسيا تعارضان الهجوم التركي وهي مواقف جيدة، لكن المواقف الدولية يجب أن تكون أقوى لأن تركيا مصممة على الهجوم.

وطالب عبدي الدول العربية وعلى رأسها مصر والجامعة العربية إتخاذ مواقف أكثر حزماً باعتبار سوريا جزء من جامعة الدول العربية.

أما بخصوص إعطاء أمريكا للضوء الأخضر للهجمات التركية، أكد قائد قسد أن الإدارة الأميركية أخبرته بشكل رسمي عبر بريت ماكغورك برفضها للعملية التركية، وأن واشنطن تتواصل مع أنقرة لإيقاف هذه الهجمات.

وقال عبدي أن أردوغان يعادي كوباني منذ المعركة ضد “داعش”، وأن قواته وسكان كوباني جاهزون للرد على الهجمات التركية.

فيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين إقليم كوردستان العراق والإدارة الذاتية، أوضح عبدي أن حركة التجارة بين الإدارة وبين إقليم جنوب كردستان مستمرة وتمنى تسهيل الحركة أكثر في ظل الهجمات التركية على المنطقة.

وأكد قائد قوات سوريا الديمقراطية أن جميع المكونات السورية مستهدفة من قبل الجيش التركي وأنه في الهجمات الأخيرة على المنطقة تم إستشهاد عدد من قوات حكومة دمشق أيضاً في المنطقة.

وأخيراً شدد مظلوم عبدي على أن يكون هناك مواقف أكثر صلابة ضد تركيا إذا ماتم المضي قدماً في إستهدافها للمنطقة من قبل الدول العظمى.