دعت منظمة مراقبة حقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش” الحكومة الكندية إلى إعادة رعاياها من النساء والأطفال من مخيمات روجآفا.

المنظمة قالت في تقرير يوم الجمعة (25 تشرين الثاني 2022)، إن “على كندا إعادة الأطفال الكنديين وامهاتهم”، مشيرة إلى أمه بإمكان السلطات التحقيق مع الكبار الذي ذهبوا إلى سوريا والتحقوا بداعش، أو تقديمهم للمحاكمة، لكن “الخطر الأكبر على كندا، هو ترك الأطفال في ذلك المكان، وليس إعادتهم من شمال شرق سوريا”.

المنظمة لفتت إلى أن 38 ألف أجنبي يقيمون في المخيمات، أغلبهم من نساء وأطفال مسلحي داعش السابقين، يشكل الأطفال أكثر من 60% منهم.

وتقدر هيومن رايتس ووتش، عدد الكنديين في المخيمات بـ 23 طفلاً و19 امرأة، بالإضافة إلى 8 رجال في السجون.

وأشارت إلى أن الدول التي كانت مترددة في إعادة رعاياها من نساء وأطفال داعش، غيرت موقفها، حيث قامت كل من أستراليا وفرنسا وهولندا، خلال الأسابيع الماضية، بإعادة 32 امراة و83 طفلاً من مخيمي الهول وروز.

يقيم في مخيم الهول أكثر من 50 ألف شخص أغلبهم من عوائل داعش، نصفهم تقريباً من العراقيين الذي يؤلفون أكثر من 8 آلاف عائلة، كما هناك أكثر من 10 آلاف أجنبي من 50 بلداً.