إنَّ دولة الاحتلال التركي تتمادى في سياساتها المعادية لشعبنا الكوردي وقد اضيفت بالأمس جريمة جديدة إلى سجلاتها و ذلك بقتل المحامي لقمان حميد حنان تحت التعذيب، وهو من اهالي عفرين، حيث تأتي هذه الجريمة في اطار سياسة ممنهجة بشكل مباشر أو من خلال توجيه وترك يد الفصائل الإرهابية بمسمياتها المختلفة والمكوَّنة بما يسمى بالجيش الوطني السوري لترهيب ابناء شعبنا من خلال قتلهم والسيطرة على ممتلاكاتهم وقطع اشجارهم وفرض الأتاوات المجحفة عليهم واخلاء منازلهم بالقوة ومنحها لوافدين من قبلهم وتغيير أسماء الأماكن، وسرقة الآثار، كل ذلك بهدف تغيير ديمغرافية المنطقة وتتريكها.
إننا في حراك خوى بون في الوقت الذي ندين فيه الحكومة التركية بزهق روح المحامي لقمان حميد حنان تحت التعذيب و نحملها مسؤولية كل ما يجري لأبناء شعبنا في عفرين من قتل واستيلاء على الممتلكات، وتغيير ديمغرافية المنطقة، بالتوازي ندين ونحمِّل “الإئتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة” على مسؤوليته عن تلك الجرائم ، لكونه يعتبر الغطاء السياسي لتلك الفصائل ، كما يغطي و يشرِّع إنتهاكات وجرائم الاحتلال التركي.
نطالب المجتمع الدولي والقوى الدولية المعنية بالمسألة السورية التدخل و وضع حد لإنتهاكات دولة الاحتلال التركي والفصائل المرتزقة، التي تأتمر بأوامرها ، من خلال ايجاد آلية دولية لحماية السكان وخلق الظروف المؤاتية لعودتهم الى مناطقهم وأملاكهم.
المجد والخلود لروح المحامي لقمان حنان
الخزي والعار للاحتلال التركي.
الهيئة العليا
لحراك خوى بون
٢٣/١٢/٢٠٢٢