قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أمس الأربعاء، إن الصراع في البلد العربي يحتاج إلى حل سياسي شامل معتبراً أنه “ليس وشيكاً”.
وأضاف في بيان نشره عبر حسابه على تويتر، أن الشعب السوري لا يزال محاصراً في أزمة إنسانية وسياسية وعسكرية وأمنية وإقتصادية وحقوقية شديدة التعقيد وذات نطاق لا يمكن تصوره تقريباً.
وتابع بيدرسون قوله:”هذا الصراع يحتاج إلى حل سياسي شامل، ولا شيء آخر يمكن أن ينجح. هذا الحل للأسف ليس وشيكاً”.
كما أشار إلى استمرار تركيزهم على الإجراءات الملموسة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد أيضاً على أن أولويتهم بسوريا تتمثل في “استعادة الهدوء” و”تجنب تصعيد التوترات”.
ونوه بيدرسون إلى أن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد لا يزال ضرورياً لحل النزاع.
يذكر أنه ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حرباً أهلية بدأت إثر تعامل النظام السوري بقوة مع ثورة شعبية خرجت ضده في 15 مارس/ آذار من العام ذاته، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى الدول المجاورة.