قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الثلاثاء، في حوار تلفزيوني بمناسبة الذكرى الـ44 لـ”الثورة الإسلامية”: إن الحجاب “ضرورة في الدين”، وأن وزارة الداخلية “ملزمة بتطبيق قانون الحجاب”.
وأضاف رئيسي :”الحجاب ضرورة في الدين وتلتزم به نساءنا وبناتنا في جميع أنحاء البلاد، وهناك أيضاً ضعف في الحجاب لدى البعض منهن، والحل إجتماعي وليس سياسياً وأمنياً، والمؤسسات الثقافية والإجتماعية هي المسؤولة في هذا الصدد”.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أكد الرئيس الإيراني أنه “في جميع أنحاء البلاد، تتمسك المرأة بموضوع الحجاب كقانون ونحن نرى ذلك، وعلى الجميع ملاحظة أن الإهتمام بسيادة القانون يمكن أن يوفر الأمن والراحة”.
وحول الإحتجاجات التي مازالت قائمة قال الرئيس الإيراني، خلال الحوار، إن “الإحتجاجات يجب أن تُسمع، وطرحنا هذا الموضوع في المجلس الأعلى للثورة الثقافية وأعلنا في المجلس أنه ينبغي إنشاء قاعات مناقشة في الجامعات كما يتم تفعيل قسم في وزارة الداخلية حتى تُسمع أصوات شرائح الشعب المختلفة”.
وتشهد إيران منذ أيلول /سبتمبر الماضي احتجاجات إثر وفاة الشابة الكوردية جينا (مهسا) أميني أثناء احتجازها لدى “شرطة الأخلاق”، بزعم “عدم ارتدائها للحجاب بشكل مناسب”.