انتشرت أنباء كثيرة أن هناك أطراف تمنع دخول المساعدات الإغاثية وفرق التطوع إلى المناطق المنكوبة في شمال غرب سوريا، لكن مدير مكتب العلاقات العامة في معبر باب الهوى، مازن علوش صرح لراديو روزنة أن كل ما يقال هي دعايات فقط.
وقال علوش :”طرق إيصال المساعدات للمعبر جميعها متاحة، وأن
مستودعات الأمم المتحدة تبعد أمتار عن الجانب التركي من “باب الهوى” والطرق آمنة لإيصالها لنا، لكن لم يرسل شيء ونحن في اليوم الثالث بعد الزلزال.
وأوضح علوش أنه كيف تصل سيارات الجثامين عبر الأراضي التركية إلى المعبر فيما يقال أنه يمنع وصول المساعدات.
وحول الأنباء عن وصول فرق تطوعية أجنبية قال علوش:”لم تدخل أية فرق تطوعية أجنبية من “باب الهوى” للمساهمة بعمليات رفع الأنقاض في شمالي غربي سوريا، وبهذا الخصوص وجهنا دعوة للصحافة الأجنبية لدخول المنطقة لتغطية أحوال المنكوبين لكنهم لم يحصلوا على موافقة الجانب التركي، ولا يزال المعبر مغلقاً من الجانب التركي حتى الآن” .
وأكد مدير مكتب العلاقات العامة للمعبر أن أكثر من 600 موظف ينتظرون وصول أي مساعدات للتخفيف عن الأهالي المتضررين، مؤكداً أنه لم يخرج أي مريض أو مصاب للعلاج في المشافي التركية بعد الزلزال.
وأشار علوش أن المنطقة فقيرة بالمعدات وهي منكوبة وتعرضت لقصف النظام لسنوات طويلة وغير مستعدة للتعامل مع مثل هذه الكارثة.
وأن الموظفين في المعبر مستنفرون على مدار 24 ساعة وهم جاهزون للتنسيق مع أي جهة لإدخال المساعدات لكن الأمر يعود لسماح الجانب التركي بإدخالها.