أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن تخصيص 130 مليون دولار من ميزانية عام 2026 لدعم كل من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ، بالإضافة إلى “الجيش السوري الحر”، وذلك في إطار جهود محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وفي بيان رسمي هذا اليوم السبت الموافق 5 من حزيران،أكد البنتاجون إلتزام الولايات المتحدة الأمريكية بتحقيق “الهزيمة الدائمة” لتنظيم الدولة، وذلك من خلال تقديم الدعم للقوات “الشريكة الموثوقة”إشارة منها إلى قوات قسد والجيش السوري الحر والقوات المرتبطة بهما، لضمان استمرار الضغط على التنظيم.
وجاء في البيان، أن عودة التنظيم يمثل تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة الوطنية، وشعوب العراق وسوريا ولبنان، والمجتمع الدولي ككل.

وتواصل واشنطن تقديم الدعم لـ “قوات سوريا الديمقراطية” في شمال شرقي سوريا، و”جيش سوريا الحرة” المتمركز على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، مؤكدة أن هذا الدعم يهدف إلى محاربة تنظيم “الدولة” ومنع إعادة انتشاره.

وحدد البنتاغون متطلبات سوريا من الميزانية ضمن عدة فئات:

15.6 مليون دولار للتدريب والتجهيز:
أسلحة خفيفة (AK-47، PKM، DShK).
ذخيرة.
مركبات تكتيكية ونقل.
معدات طبية، أجهزة اتصال، ملاحة.
زي عسكري وتجهيزات فردية.
32.4 مليون دولار للدعم اللوجستي:
مواد غذائية محلية التعاقد.
دعم طبي (5.5 مليون دولار).
عقود خدمات بصمات حيوية واتصالات.
نقل جوي وبري.
خدمات دعم الحياة (مراحيض، مولدات كهرباء، وقود).
65 مليون دولار للرواتب:
دعم شهري حتى 19,000 عنصر من القوات الشريكة.
تشمل العمليات، الحراسة، مكافحة العبوات، إزالة الألغام.
مدفوعات مرنة حسب المهارات والخبرة.
1.55 مليون دولار لإصلاح البنى التحتية:
صيانة مرافق احتجاز عناصر التنظيم.
تحسين الأوضاع الإنسانية والأمنية.
الاستجابة للكوارث الطبيعية ومحاولات الهروب.
15.4 مليون دولار للاستدامة:
قوات قوات سوريا الديمقراطية SDF (حصص غذائية، معدات طبية، صيانة).
قوات الأمن الداخلي InSF.
القوات الأمنية على مستوى المحافظات PrISF.
الجيش السوري الحر SFA.
وأكد البيان أن دعم صندوق تدريب وتجهيز مكافحة تنظيم “الدولة” (CTEF) بالغ الأهمية لتمكين القوات الشريكة من تنفيذ عمليات مكافحة تنظيم “الدولة” D-ISIS، واحتجاز مقاتلي داعش بأمان وإنسانية، ومنع عودة التنظيم.

وسيوفر صندوق “CTEF” للمجموعات السورية الموثوقة المعدات والإمدادات اللازمة لأمن عمليات “D-ISIS” الجارية، وسيساعد في دعم جهود تحسين الظروف الأمنية، ومكافحة شبكات التنظيم، لا سيما في مخيم الهول للنازحين.

وازدادت التحذيرات من عودة نشاط التنظيم والدعوات لضرورة مكافحته،خاصة بعد حادثة تفجير كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق، في 22 من حزيران الماضي، واتهامه من قبل وزارة الداخلية السورية بالوقوف خلف التفجير.