د.خالد حسين
سوريا اليوم رهينة لدى جماعات، إرهابية سنية، تكفيرية بطلاءٍ “عروبوي”، سوريا محكومة بممارسات فكر إرهابي ضد كل ما هو مختلف بغضّ النظر عن مرجعية هذا المختلف.
سوريا بين فكرين: الفكر الهمجي الذي يمضي بسوريا نحو الكوارث والفواجع، وفكر آخر يسعى إلى سوريا، على الأقل، قابلة للعيش ويعمّها الوئام، بين حالتين إما أن تكون سنية محضة وفق شعار ابن تيمية وأضرابه من أصحاب الفكر المتشدّد أو سوريا بتعدّدها المجتمعي والإثني والمذهبي حيث الاختلاف الذي يصنع الأمل.
سوريا على مفترق: إما سوريا قائمة على الغزو والسّبي والخطف والقتل والحرق حيث العودة بسوريا إلى ثقافة داعشية، ريفية، عشائرية غابرة لا تمتّ بصلةٍ للحاضر والوعي الحضاري أو سوريا مختلفة تنتمي إلى الزمن الحاضر حيث العدالة والحرية والديمقراطية.
الحرية للطفل محمد قيس حيدر وسُحقاً للفكر الداعشي
