عبدالباقي يوسف
خمسة أشهر مضت على قرار حزب العمال الكردستاني (PKK) بحل نفسه ضمن إطار مشروع المصالحة، وثلاثة أشهر على قيام مجموعة من عناصره بإلقاء وحرق أسلحتهم.
ولكن أين الخطوات التركية المقابلة؟
حتى اللحظة، لم تُقدم الحكومة التركية على أي خطوة عملية جادة تجاه المصالحة. وكما يُقال: نسمع ضجيجًا بلا طحين!
السجناء السياسيون الأكراد: الكثيرون منهم مرضى، والكثير منهم قضوا كامل محكوميتهم، ومع ذلك لا يزالون خلف القضبان.
القادة السياسيون: رئيس حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) السابق، صلاح الدين دميرتاش ورفاقه، لا يزالون محتجزين في السجون لأسباب سياسية بحتة.
يبدو أن كل هذه التضحيات والمبادرات قوبلت بصمت مطبق. هل الحقيقة هي أن الحكومة التركية تعمل على إعادة “غدر” الكورد مرة أخرى؟
المصالحة الحقيقية تحتاج إلى أفعال لا مجرد تصريحات!
