د.خالد حسين
أعتقد أن نهاية سلطة الجولاني الفاشية والفاشلة قد اقتربت لأسباب كثيرة ووجيهة، فمن جهة لم تعد هذه السلطة مقبولة من المكوّنات السورية بما فيها السنة ــ المدينية بعد المجازر التي ارتكبتها في الساحل والسّويداء والانتهاكات الإرهابية التي تقوم بها حتى الآن. ومن جهة ثانية سحبت دول الخليج تأييدها ودعمها لها. أما أقوى هذه الأسباب فيتمثل بالرفض الإسرائيلي القاطع لسلطة تكفيرية ــ إرهابية على حدودها(بعد تجربة حماس)، هذا الرفض الإسرائيلي من شأنه تنفيس التأييد التركي جملةً وتفصيلاً. النهاية تقترب ويبدو أنّ “الدولة العميقة” في أمريكا وأوروبا وروسيا وإسرائيل والخليج وتركيا ترتّب الأوراق لفترة انتقالية بإشراف الجنرال مناف طلاس وفق مجلس عسكري يمثّل المكوّنات السّورية وذلك بالاعتماد على قوى عسكرية منظمّة تتمثل بقوات قسد والجيش الوطني في السويداء والضباط المنشقين وجيش سوريا الحرة.
