كشف عضو مجلس نقابة الصيادلة المركزي في سورية جهاد وضيحي أن حليب الأطفال لما دون عمر السنة بدأ يتوافر في الأسواق بشكل تدريجي ولكن بالأسعار الجديدة وليست القديمة، مؤكداً أن الكميات القديمة والمسعرة على التسعيرة القديمة نفدت من الأسواق.
وقال عضو مجلس نقابة صيادلة سورية التابع للنظام السوري جهاد وضيحي:
“أن الكميات الموجودة حالياً قليلة”
وهناك أنواع مفقودة نتيجة تأخر الإستيراد، لافتاً إلى أن الكميات القديمة كانت مستوردة على سعر 1250 ليرة للدولار، في حين أن السعر الرسمي الحالي هو 2500، وهذه الكميات لم تعد موجودة في الأسواق، وحالياً هناك استيراد جديد، وهو ما أدى إلى إرتفاع الأسعار.
وذكرت وزارة صحة النظام إن سعرعبوة حليب الأطفال إرتفع رسمياً وعُدل سعره إلى 12 ألفاً و500 ليرة بعد أن كان تسعة آلاف ليرة، وأشار إلى أن النشرة المحدثة ستوزع على الصيادلة خلال أيام.
كما أضاف أن بعض أصناف الحليب غير متوافر في السوق “بسبب الاحتكار” وبيّن أن سعر عبوة حليب الأطفال من نوع “نان 2” بلغ قبل الانقطاع الحالي 9000 ليرة
فيما سجل العام الماضي 3700 ليرة، ووصل بداية عام 2021 إلى 7500 ليرة.
صيادلة في العاصمة السورية دمشق أكدوا أن حليب الأطفال متوافر في مستودعات الشركات ولدى الموزعين، ولكن توقفوا عن توزيعه بانتظار موافقة “وزارة الصحة” على رفع الأسعار.
وفي آخر نشرة صادرة عن مصرف سورية المركزي بلغ سعر تصريف العملة السورية أمام الدولار 2525 ليرة، بينما يبلغ في السوق السوداء نحو 3400 ليرة.
وأكّد مدير جمعية حماية المستهلك التابعة للنظام “عبد العزيز معقالي” أن الجمعية سترفع كتاباً لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لمخاطبة وزارة الصحة من أجل معرفة أسباب هذا الارتفاع الذي وصفه بـ”غير المبرر”.
والجدير بالذكر شهدت أسعار الحليب في سورية بالفترة الأخيرة ارتفاعاً كبيراً إضافة إلى انقطاع العديد من الأنواع في الصيدليات ما سبّب صعوبةً بتوفير الحليب عند العديد من الأسر الذين لديهم أطفال رضّع ما دون السنة.