سيامند علي
أكد تقرير للجنة حماية الصحفيين إن عدد الصحفيين المسجونين في جميع أنحاء العالم خلال العام 2021 سجل مستوى قياسياً غير مسبوق، حيث وصل العدد إلى 293 صحفيًّا، وكعادتها احتلت تركيا مرتبة متقدمة في تصنيف الدول التي تقمع حرية التعبير.
وأوضحت اللجنة في تقريرها السنوي، بإن 50 صحفيًّا مسجونين في الصين، و26 في بورما، و23 في فيتنام، و19 في بيلاروس، ومع إضافة الصحفيين المسجونين في إيران وتركيا وروسيا وأثيوبيا وأريتريا، يصل إجمالي عددهم إلى 293 صحفيًّا في سجون بأنحاء العالم.
ووثقت مقتل 24 صحفيا حول العالم اعتبارًا من كانون الأول/ديسمبر لعام 2021، مقارنة بـ 280 في العام الذي سبقه.
كما وأشار البيان إلى أن سائر الدول التي ظهرت على قائمة الدول العشر التي تسجن أكبر عدد من الصحفيين، هي تركيا، وأريتريا، وروسيا، وإيران، حيث يلجأ قادة هذه البلدان بصفة روتينية إلى استخدام قوانين الأمن والتكنولوجيا كسلاح لخنق المعارضة ومواصلة انتهاك المعايير الدولية دون أية عواقب، وأن السبب الرئيسي لسجن الصحفيين هو إعدادهم لتقارير إخبارية.
ومن جهته أكد المدير التنفيذي للجنة “غول سايمون” بأنه للسنة السادسة على التوالي تسجل لجنة حماية الصحفيين عددًا قياسيًّا للصحفيين المسجونين في أنحاء العالم.
كما شدد البيان على أنه من المؤلم رؤية العديد من الدول على اللائحة عاما تلو الآخر، لكن من المروع بشكل خاص أن ميانمار وأثيوبيا أغلقتا الباب بوحشية أمام حرية الصحافة.
ويذكر أن لجنة حماية الصحفيين تواصل ومنذ 40 عامًا، التنديد بما يتعرض له صحفيون من قتل وسجن ورقابة وأذى جسدي وتهديد.