شهدت مناطق كوردستان الغربية في الآونة الأخيرة رداءة في جودة الخبزخاصة تلك التي تصنع في الأفران التي تشرف عليها الإدارة الذاتية .
وتداولت صفحات التواصل الإجتماعي صوراً لنوعيات رديئة من الخبز وسط شكاوى من المواطنين بوجود رمال وحصى مطحونة في مادة الخبز.
وقال الرئيس المشارك لهيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية سلمان بارودو إن”تفاوت نسبة خلط الذرة الصفراء بين مطحنة وأخرى وعدم غربلة الذرة وطحنها بالشكل المناسب سبب تراجعاً في جودة الخبز”.
وقال “بارودو” لموقع نورث برس ” أن الذرة الصفراء صالحة للاستهلاك البشري ومطرية للخبز لكن وجود الحصى والرمال ومواد غريبة بسبب نشرها على الطرقات العامة هو ما أثر بشكل سلبي على الخبز”.
وأضاف بارودو أن الهيئة شكلت لجنة للكشف عن المطاحن في شمال شرقي سوريا، واتخاذ الإجراءات المناسبة لتحسين جودة الخبز وطحن الذرة بشكل أفضل. مشيراً إلى أن “اللجنة المشكلة هي من أصحاب الخبرات وستشرف بشكل مباشر على مراقبة معايرة مطاحن الذرة الصفراء والتأكد من نظافتها ونسبة الخلط مع الطحين”.
وبخصوص مخزون القمح كمادة استراتيجية قال الرئيس المشارك لهيئة الإقتصاد أن “مخزون القمح في المنطقة كافٍ حتى بداية موسم القمح القادم, و في حال استيراد القمح للمنطقة سيكون كمحزون استراتيجي للسنوات المقبلة”.
و بحسب تقارير لجان وهيئات الإقتصاد في مناطق الإدارة الذاتية,فإن احتياجات شمال شرقي سوريا من مادة القمح تبلغ سنوياً نحو 700 ألف طن للبذار والطحين,في حين بلغ الكميات المسلمة من القمح في الموسم الماضي لمراكز الحبوب التابعة للإدارة الذاتية حوالي نصف الكمية المطلوبة.