سيامند علي
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط ثلاث قذائف صاروخية على حقل العمر النفطي، والذي يضم أكبر قاعدة للتحالف الدولي في شرق سوريا، فجر اليوم الأربعاء 5 كانون الثاني/يناير.
وأشار المرصد بأصابع الاتهام إلى مجموعات مقاتلة موالية لإيران بشن القذائف، حيث جاء الهجوم بعد يومين من إحياء إيران للذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” ونائب رئيس الحشد “أبو مهدي المهندس”.
هذا وأكد المصدر وقوع إحدى القذائف في مربض الطائرات المروحية، مسببة أضراراً مادية فقط، فيما سقطت قذيفتان في موقع خالٍ.
وكان التحالف الدولي قد أصدر أمس الثلاثاء بياناً أكد فيه إحباط هجومٍ صاروخي على إحدى قواعده في منطقة دير الزور، وبالتحديد قاعدة المنطقة الخضراء الأمريكية في وادي الفرات.
ومن جهته صرح المتحدث باسم البنتاغون “جون كيربي” بأنهم غير قادرين على تحديد نقطة إطلاق الصواريخ، وأضاف “ما زلنا نرى قواتنا في العراق وسوريا مهددة من قبل الميليشيات المدعومة من إيران”.
ويذكر أن عدد الجنود الأمريكيين قد تقلص إلى 900 جندي منتشرين في شمال وشرق سوريا، وقاعدة “التنف” الواقعة قرب الحدود العراقية الأردنية، بعد قرار الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” بسحب قواته من سوريا أواخر حكمه.