رداً على اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا, أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس تعليق المصادقة على تشغيل خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2” مع روسيا.
وعبر المستشار الألماني عن أهمية هذه الخطوة حيث من دون هذه المصادقة , لا يمكن بدء تشغيل نورد ستريم2 ,وحذر شولتز في الوقت نفسه من عقوبات إضافية محتملة.
من جانبها تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية استخدام خط نورد ستريم 2 كوسيلة ضغط على موسكو.
يذكر أن خط “نورد ستريم 2” للغاز بين روسيا وألمانيا بقي لفترة طويلة مصدر خلاف مع الولايات المتحدة,وربما يستغلها الرئيس الأمريكي كوسيلة ضغط لردع موسكو عن غزو أوكرانيا.
وخلال مؤتمر صحفي لوح جيك ساليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي بهذا التهديد,مشيراً إلى أن خط الأنابيب لم يوضع في الخدمة بعد بانتظار المصادقة عليه من الجانب الألماني، وهو بالتالي لا يمكن أن يشكل وسيلة ضغط بيد بوتين,بل هو وسيلة ضغط للغرب،لأنه إذا كان الرئيس الروسي يريد نقل الغاز عبر نورد ستريم 2، فقد لا يجازف بغزو أوكرانيا.
وكانت الولايات المتحدة تعارض بشدة خط نورد ستريم 2 الذي يربط روسيا بألمانيا عبر بحر البلطيق بدون المرور عبر أوكرانيا،وذلك لأنها سيحرم هذا البلد من قسم من المداخيل التي يجنيها من مرور الغاز عبر أراضيه .