يصادف اليوم ( 18آذار 2022 ) ، الذكرى الرابعة لإحتلال منطقة عفرين الكوردستانية من قبل القوات التركية والفصائل المرتزقة التابعة للإئتلاف السوري ، حيث ارتكبت القوات الغازية جرائم إرتقت إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من قتل ودمار إلى جانب النهب والسلب ، الذي تسبب إلى نزوح عشرات الآلاف من سكانها الكورد . حيث بقيت القوى الدولية في الساحة السورية ساكتة ومساومة مع دولة الإحتلال التركي وفق ترتيبات مناطق النفوذ في سوريا.
يعمل الإحتلال التركي وفصائل المرتزقة على الدوام إلى استهداف الوجود الكوردي الأصيل في منطقة عفرين ، من خلال إقامة مستوطنات وتوطين عائلات نازحة من خارج المنطقة ، بقصد إجراء تغيير ديمغرافي يطال الأرض والإنسان ، رغم أنها فرضت سلطتها الأمنية والإدارية ، فإن من تبقوا من سكانها المتشبثين بأرضهم يتعرضون بإسستمرار إلى مختلف أنواع الإنتهاكات والجرائم ، مثل مصادرة الممتلكات وفرض الأتاوات وتلفيق التهم بالأهالي المسالمين ، كل ذلك يجرى بتوجيه من الأجهزة الأمنية التابعة للإحتلال التركي وبالتالي فإن دولة الإحتلال التركية تتحمل المسؤولية القانونية وتبعاتها أمام المجتمع الدولي .
إننا في حراك خوى بون Xwebûnفي الوقت الذي ندين فيه احتلال الدولة التركية لأرض عفرين الكوردستانية وممارسات الفصائل المرتزقة التابعة للإئتلاف السوري، نستذكر معاناة شعبنا وتضيحاته الكبيرة في الدفاع عن أرضه وكرامته، نطالب المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته الإنسانية ، كما نطالب قوات التحالف الدولية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية بوضع حد لتلك الإنتهاكات وتوفير البيئة الملائمة والمناسبة لعودة اللاجئين والنازحين الكورد العفرينيين إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم.
المجد والخلود لشهداء عفرين . 18/3/2022 حراك خوى بون / Xwebûn