وقالت أوسما غني، اختصاصية التغذية وأخصائية التغذية الشاملة في شركة Nutriacs :”إن الصوم يدفع بنظامنا إلى مرحلة الشفاء”.
وأضافت غني “منذ يوم ولادتنا، يعمل الجهاز المعدي المعوي لدينا باستمرار، لذلك عندما نعطيه فترة راحة، فإننا نسمح للجسم بالتوقف وإزالة بعض الخلايا الميتة ولدينا بعض الوقت للقيام ببعض التدبير المنزلي أو تنظيف المنزل”.
وتشمل الفوائد الأخرى للصيام تحكما أفضل في نسبة السكر في الدم، وتقليل الإجهاد والعمليات الالتهابية في الجسم وتحسين صحة القلب ووظائف الدماغ، بحسب أخصائية التغذية سمية خان.
تقول أخصائية التغذية شاميلا مالك، من فريزينيوس ميديكال كير في أمريكا الشمالية: إن بعض الناس قد ينامون ولا يأكلون في السحور، الوجبة قبل بدء الصيام، لكن هذه فكرة سيئة لأنها سوف تؤدي إلى جوع أكبر في نهاية اليوم وتناول غالبية السعرات الحرارية في الليل قبل النوم يضر بعملية التمثيل الغذائي ويزيد الوزن، لذا من الأفضل تفتيت السعرات الحرارية وتقسيمها، بعضها في السحور وبعضها عند الإفطار.
وتتمثل الإستراتيجية الجيدة للوقاية من الجفاف في التفكير في كمية الماء التي يحتاجها الجسم في اليوم العادي والتأكد من الحصول هذه الكمية نفسها بين غروب الشمس وشروقها.
ومن النصائح التي قدمها الأخصائيون تخفيف العطش خلال الصيام :
تجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم والأطعمة المقلية
شرب السوائل التي تحتوي على الإلكتروليتات، مثل ماء جوز الهند ومرق العظام والجاتوريد الخالي من السكر.
شرب الماء ببطء وثبات.
تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، بما في ذلك البطيخ والخيار والكوسا واللبن والمرق والمكسرات والبذور والتمر.
تناول بذورالشيا الرطبة التي تساعد على إبقاء الجسم رطب